المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٣

مجالسة العارف تدعوك من ست إلى ست !!! - فوائد مختصرة " ف . خ "

   قيل : مجالسة العارف تدعوك من ست إلى ست : 1.     من الشك إلى اليقين . 2.     ومن الرياء إلى الإخلاص . 3.     ومن الغفلة إلى الذكر . 4.     ومن الرغبة إلى في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة . 5.     ومن الكبر إلى التواضع . 6.     ومن سوء الطوية إلى النصيحة . انتهى .     المرجع : من كتاب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين . للمؤلف : الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله . الجزء الرابع - باب المعرفة .

من أقوال وحكم أول الخلفاء الراشدين " أبا بكر الصديق رضي الله عنه " - ف . خ

-          صنائع المعروف تقي مصارع السوء . -          احرص على الموت توهب لك الحياة . -          أصلح نفسك يصلح لك الناس . -          إن عليك من الله عيونا تراك . -          ذل قوم أسندوا رأيهم إلى امرأة . -          إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك . -          إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه ، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق . -          ليتني كنت شجرة تعضد ثم تؤكل . -          ثلاث من كن فيه كن عليه : البغي والنكث " نقض العهد " والمكرز -          كان يأخذ بطرف لسانه ويقول : " هذا الذي أوردني الموارد " .   هذه بعض كلمات أبي بكر الصديق رضي الله عنه التي عثرنا عليها . ومع ذلك فإنه كان قليل الكلام ، طويل الصمت ، كثير العبادة . فهل يعتبر بذلك الذين يؤثرون الكلام على الصمت والقول على العمل ؟! انتهى .   المرجع : من كتاب أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين . للمؤلف : محمد رضا رحمه الله فصل : حكم أبي بكر وكلماته . 

20. قطوف من السيرة المحمدية . قريش تمتحن " تختبر " رسول الله .

                   بسم الله الرحمن الرحيم                        قطوف من السيرة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم  " العناوين " ما عرضته قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قريش تمتحن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فائدة عن " قول إن شاء الله " ،  المراجع . " التفاصيل " ما عرضته قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم :       سبق وأن تحدثنا عن هذه النقطة في قطوف من السيرة المحمدية رقم 18 وبالتحديد حديثه صلى الله عليه وسلم مع عتبة بن ربيعة مما يغني عن إعادته هاهنا .   قريش تمتحن رسول الله صلى الله عليه وسلم : لم تكتف قريش بهذا كله بل أردوا إحراجه عليه الصلاة والسلام بالأسئلة فبعثوا النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط إلى أحبار اليهود بالمدينة وقالوا لهما سلاهم عن محمد وصفا لهم صفته وأخبراهم بقوله فإنهم أهل الكتاب الأول وعندهم علم ليس عندنا من علم الأنبياء ، فخرجا حتى قدما المدينة فسألا أحبار يهود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفا لهم أمره وأخبراهم ببعض قوله وقالا لهم إنكم أهل التوراة وقد جئناكم لتخبرونا عن صاحبنا هذا ، فقا

حال أمير المؤمنين عمر مع صوت الرعد

  بينما عمر بن عبدالعزيز مع سليمان بعرفات ، إذ برقت ورعدت رعدا شديدا فزع منه سليمان ، فنظر إلى عمر وهو يضحك ، فقال : يا عمر أتضحك وأنت تسمع ما تسمع : قال : يا أمير المؤمنين ! هذه رحمة الله قد أفزعتك كيف لو جاءك عذابه ؟ . انتهى .  الشاهد : لاحظ أنه عمر بن عبد العزيز وليس عمر بن الخطاب . المرجع : سيرة ومناقب عمر بن عبد العزيز . الإمام ابن الجوزي رحمه الله . ط / دار المنار " ص 35 " . فصل : ما قاله عمر لسليمان لما أفزعه الرعد . 

يا من تشتكي الوحدة أو المرض أو الغربة - ف . خ

       لما خرج موسى عليه السلام هاربا من قوم فرعون انتهى إلى مدين ، على الحال التي ذكر الله ، وهو وحيد غريب خائف جائع ، فقال " يا رب وحيد مريض غريب ، فقيل له : يا موسى ، الوحيد من ليس له مثلي أنيس ، والمريض من ليس له مثلي طبيب ، والغريب من ليس بيني وبينه معاملة " . انتهى     اللهم اجعلنا اغنى خلقك بك وأفقرهم إليك . المرجع : من كتاب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين . للمؤلف : الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله . الجزء الرابع . فصل : منزلة النفس – باب الغربة .

فن التعامل مع الوقت

         من الملاحظ على بعض الناس أنه يقوم بأعمال كثيرة جدا - ما شاء الله - بالرغم من عدم تفرغه مما يصيب الناظر له الدهشة لذلك ، فلسان حاله يقول متى يعمل هذا كله أو من أين يجد الوقت واليوم هو اليوم الذي نعيشه جميعا فسبحان الله . وإليكم الحل ؟؟؟ قال العلامة ابن القيم " " إذا أراد الله بالعبد خيرا أعانه بالوقت ، وجعل وقته مساعدا له  ، وإذا أراد به شرا جعل وقته عليه ، وناكده وقته ، فكلما أراد التأهب للمسير لم يساعده الوقت ، والأول كلما همت نفسه بالقعود أقامه الوقت وساعده  "    إذاً المسألة مسألة توفيق من الله سبحانه وتعالى ثم ببذل الجهد . المرجع : من كتاب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين . للمؤلف : الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله .               الجزء الثالث .          فصل : منزلة الوقت . ط / دار طيبة " ص 645 - 646 " . بتصرف .

19. قطوف من السيرة المحمدية . قريش تفاوض أبا طالب في أمر رسول الله .

  بسم الله الرحمن الرحيم                        قطوف من السيرة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم  " العناوين " قريش تفاوض أبا طالب في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم " المفاوضة الأولى ، المفاوضة الثانية ، المفاوضة الثالثة ، تعذيب المسلمين  ، المراجع . " التفاصيل " قريش تفاوض أبا طالب في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المفاوضة الأولى :       لما رأت قريش أن أبا طالب قد قام دون النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلمه لهم ، مشى رجال  من أشرافهم إلى أبي طالب : عتبة وشيبة ابنا ربيعة ، وأبو البختري بن هشام، والأسود بن المطلب ، والوليد بن المغيرة ، وأبو جهل بن هشام ، والعاص بن وائل السهمي ، ونبيه ومنبه ابنا الحجاج ، وغيرهم ، فقالوا : يا أبا طالب إن ابن أخيك قد سب آلهتنا وعاب ديننا ، وسفه أحلامنا ، وضلل آباءنا ، فإما أن تكفه عنا وإما تخلي بيننا وبينه فإنك على مثل ما نحن عليه من خلافه ، فقال لهم أبو طالب قولاً جميلاً وردهم رداً رقيقاً فانصرفوا عنه ، ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هو عليه ، هذه هي المفاوضة الاولى لكنها لم تُثمر شيئا ،

خامس الخلفاء الراشدين .

أولهم : أبو بكر الصديق رضي الله عنه . ومدة خلافته :  سنتان وثلاثة أشهر وعشرة ليالي " 2 سنة ، 3 أشهر ، 9 أيام ". ثانيهم : عمر بن الخطاب رضي الله عنه . ومدة خلافته : عشر سنوات وخمسة أشهر وواحد وعشرون يوما " 10 سنوات ، 5 أشهر ، 21 يوم ". ثالثهم : عثمان بن عفان رضي الله عنه . ومدة خلافته : اثنا عشر سنة " 12 سنة ". رابعهم : علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ومدة خلافته : أربع سنين وتسعة أشهر " 4 سنوات ، 9 أشهر ". إلى الآن لا جديد في الموضوع ولكن لو سُألت عن الخامس فمن هو ؟ فالإجابة قد تصل بنسبة 90 % إلى أنه الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، وإن قيل لك من أين عرفت هذه المعلومة لكان جواب البعض من بعض القنوات الفضائية ، وللأسف أن الإجابة خاطئة . خامسهم : الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعن أبيه. ومدة خلافته : ستة أشهر " 6 أشهر ". قال الإمام ابن كثير والدليل على أنه أحد الخلفاء الراشدين الحديث الذي أوردناه في دلائل النبوة من طريق سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الخلافة ب

الأسباب العشرة الموجبة لمحبة الله تعالى .

أحدها : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به ، كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد  ويشرحه ، ليتفهم مراد صاحبه منه . الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة . الثالث : دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر . الرابع : إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى . الخامس : مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة . ولهذا كانت المعطلة والفرعونية والجهمية قطاع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى المحبوب . السادس : مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته . السابع : - وهو من أعجبها – إنكسار القلب بكليته بين يدى الله تعالى . الثامن : الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة . التاسع : مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كل