المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٤

فضائل صوم ستّ من شوال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر " صحيح مسلم / 1164 . قال الإمام النووي رحمه الله : قال العلماء : " وإنّما كان كصيام الدهر ؛ لأنّ الحسنة بعشر أمثالها ، فرمضان بعشرة أشهر ، والستة بشهرين .. " . الفضائل أو الفوائد من صيامها : 1.   إنّ صيام ستة أيّام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله . 2.   إنّ صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها ، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص . 3.   إنّ معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان ؛ فإن الله تعالى إذا تقبّل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده . 4.   إنّ صيام رمضان يُوجب مغفرة ما تقدّم من الذنوب . 5.   إنّ الأعمال التي كان العبد يتقرّب بها إلى ربه في شهر رمضان لا تنقطع بانقضاء رمضان ؛ بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حياً . حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم عمله ديمة . انتهى . المرجع : من كتاب المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام . للمؤلفة : د / حنان بنت علي اليماني . ط / مكتبة الأسدي &

شرح لأسماء الله الحسنى " الخبير "

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا " الخبير " : قال الله تعالى : { لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (103) سورة الأنعام . الخبير : أي الذي أدرك علمه السرائر ، واطّلع على مكنون الضّمائر وعَلِمَ خفيات البذور ، ولطائف الأمور ، ودقائق الذّرّات ، فهو اسم يرجع في مدلوله إلى العلم بالأمور الخفية التي هي في غاية اللطف والصغر ، وفي غاية الخفاء ، ومن باب أولى وأحرى علمه بالظواهر والجليات .  انتهى . المرجع : * فقه الأسماء الحسنى ، لعبد الرزاق البدر .  ط / دار التوحيد للنشر " ص 165 ". فصل : اللطيف ، الخبير .

آداب صلاة العيد

لصلاة العيد آداب يستحب العمل بها ، وهي كالآتي : 1.الغُسل يوم العيد. 2.التجمّل في العيد. 3.أكل تمرات قبل الخروج إلى صلاة العيد. 4.إتيان المصلى ماشياً والعودة ماشياً : ولا شيء على من ركب ، كما يقول ابن المنذر في الأوسط. 5.التكبير في العيدين. 6.مخالفة الطريق في الذهاب والإياب إلى المصلى.   7.يُستحب للمأموم التبكير إلى مصلى العيد بعد صلاة الصبح. 8.التهنئة بالعيد. 9.السرور والفرح بالعيد : وذلك في غير ما حرم الله ، انتهى. المرجع : المناسبات الموسمية. د / حنان اليماني ، ط / مكتبة الأسدي { 198 – 200 } ، فصل : أحكام زكاة الفطر والعيد ، بتصرف. انستقرام : dramy2010 صورة رقم : 155 https://www.instagram.com/p/xy5sMQpB9T / 💎💎💎   تليجرام : { قناة معلومة موثقة }   https://t.me/dramy2010

زكاة الفطر

الحكمة من وجوب زكاة الفطر   1.   الإحسان إلى الفقراء ، وكفّ لهم عن السؤال في أيّام العيد . 2.   تطهير الصائم ممّا يحصل في صيامه من نقصٍ ولغوٍ وإثم . 3.   إظهار شكر نعمة الله بإتمام صيام شهر رمضان وقيامه . عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طُهرةً للصائم من اللغو والرفث ، وطُعمة للمساكين فمن أدّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أدّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات " . انتهى . المرجع : المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام . د / حنان بنت علي اليماني . ط / مكتبة الأسدي " ص 194 ، 195 " . فصل : أحكام زكاة الفطر والعيد .

شرح لأسماء الله الحسنى " اللطيف "

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا " اللطيف " : قال الله تعالى : { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } (14) سورة الملك . اللطيف : فهو الذي يلطف بعبده في أموره الداخلية المتعلقة بنفسه ، ويلطف بعبده في الأمور الخارجية عنه ، فيسوقه ويسوق إليه ما به صلاحه من حيث لا يشعر . وهذا من آثار علمه وكرمه ورحمته ، فكم لله من لطف وكرم لا تدركه الأفهام ، ولا تتصوره الأوهام ، وكم استشرف العبد على مطلوب من مطالب الدنيا من ولاية أو رياسة أو سبب من الأسباب المحبوبة ، فيصرفه الله عنها ويصرفها عنه رحمةً به لئلا تضرّه في دينه ، فيظل العبد حزيناً من جهله وعدم معرفته بربه ، ولو علم ما ذخر له في الغيب وأُريد إصلاحه فيه لحمد الله وشكره على ذلك .  فلهذا كان معنى اللطيف نوعين : 1.   أنه الخبير الذي أحاط عمله بالأسرار والبواطن والخبايا والخفايا ومكنونات الصدور ومغيبات الأمور ، وما لطف ودقّ من كل شيء . 2.   لطفه بعبده ووليه الذي يريد أن يُتم عليه إحسانه ، ويشمله بكرمه ويُرقيه إلى المنازل العالية فييسره ويجنبه العسرى . المرجع : * شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب

شرح لأسماء الله الحسنى " البصير "

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا " البصير " : قال الله تعالى : { وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } (20) سورة غافر . البصير : أي الذي أحاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسماوات ، حتى أخفى ما يكون فيها فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصمّاء في الليلة الظلماء ، وجميع أعضائها الباطنة والظاهرة وسريان القوت في أعضائها الدقيقة ، ويرى سريان الماء في أغصان الأشجار وعروقها وجيمع النباتات على اختلاف أنواعها وصغرها ودقّتها ، ويرى نياط عروق النملة والنخلة والبعوضة وأصغر من ذلك . فسبحان من تحيّرت العقول في عظمته ، ولطفه ، وخبرته بالغيب والشهادة ، والحاضر والغائب ويرى خيانات الأعين وتقلبات الأجفان وحركات الجنان . انتهى . المرجع : * شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني . ط / مؤسسة الجريسي " ص 86 - 87 ". فصل : البصير . بتصرف .

لم يبق منه إلا القليل

عباد الله إن شهر رمضان قد عزم على الرحيل ولم يبق منه إلا القليل ، فمن منكم أحسن فيه فعليه التمام ، ومن فرط فليختمه بالحسنى والعمل بالختام ، فاستغنموا منه ما بقي من الليالي اليسيرة والأيام ، واستودعوه عمالاً صالحاً يشهد لكم به عند الملك العلام . انتهى . المرجع : من كتاب لطائف المعارف للمؤلف : الإمام ابن رجب الحنبلي . ط / دار الحديث " ص 294 – 295 " . فصل وظائف شهر رمضان مبحث : في وداع رمضان . بتصرف .

تحديد أيُ الليالي ليلة القدر !

لا تختص ليلة القدر بليلة معينة في جميع الأعوام ، قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري : " أرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأخير ، وأنها تتنقل " ، وقد أخفى الله عز وجل علمها عن العباد رحمةً بهم ، ليُكثروا من العبادة والطاعة ، طلباً لتلك الليلة ، فأكثروا فيه من الذكر ومن الدعاء خاصةً الذي علّمه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وعن أبيها حين قالت : " يا رسول الله ، أرأيت إن عملتُ أي ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " قولي : اللهم إنك عفوٌ تحبّ العفو فاعف عنّي " . انتهى . المرجع : من كتاب المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام . المؤلفة : د / حنان بنت علي اليماني . ط / مكتبة الأسدي " ص 178 " . فصل : فضائل ليلة القدر . بتصرف .

مضمار السباق

قال الحسن : إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته ، فسبق قوم ففازوا وتخلف آخرون فخابوا . شعر : غداً توفى النفوس ما كسبت ويحصد الزارعون ما زرعوا إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم وإن أساءوا فبئس ما صنعوا . انتهى . اللهم وفقنا لطاعتك ما أحييتنا . المرجع : من كتاب لطائف المعارف للمؤلف : الإمام ابن رجب الحنبلي . ط / دار الحديث " ص 285 – 286 " . فصل وظائف شهر رمضان مبحث : في وداع رمضان . بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى " المعز ، المذل "

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا " المعز ، المذل " : لم يرد بهما اسماً في القرآن ، وإنما وردَ فعلاً ، مثلَ " الخافض ، الرافع " ، قال الله تعالى : { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (26) سورة آل عمران " المعز " أي : الذي يجعل من يشاء عزيزاً . " المذل " أي : الذي يجعل من يشاء ذليلاً . قال الخطابي : أعز أولياءه وأظهرهم على أعدائه وأحلهم دار الكرامة في العقبى ، وأذل أهل الكفر في الدنيا بأن ضربهم بالرق والجزية والصغار وفي الآخرة بالعقوبة والخلود في النار . انتهى . المراجع : أسماء الله الحسنى . لابن قيم الجوزية. ط / المكتبة التوفيقية " ص 402 " ، فصل : المعز ، المذل. تحفة الذاكرين . للشوكاني  ط / دار الكتاب العربي " ص 73 " . فصل : في فضل أسماء الله الحسنى . بتصرف .

يا ليلة القدر

يا أقدام القانتين اركعي لربك واسجدي ، يا ألسنة السائلين جدي في المسألة واجتهدي ، ويا ليلة القدر للعابدين اشهدي . شعر : يا رجال الليل جدوا رُبَ داع لا يُرد ما يقوم الليل إلا من له عزم وجِد . انتهى . اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا . المرجع : من كتاب لطائف المعارف . للمؤلف : الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله . ط / دار الحديث " ص 262 – 263 " . المجلس الرابع : في ذكر العشر الأواخر . مبحث : وجوب اغتنام ليلة القدر . بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى " الخافض ، الرافع "

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا " الخافض ، الرافع " : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله يرفعُ بهذا الكتاب أقواماً ويضعُ به آخرين " البخاري مع الفتح 1/255 ، ومسلم 1/414. فالخافض " أي : الذي يخفض من عصاه فهو الخافض لأعدائه المذل لأهل معصيته وأعدائه ذلاً في الدنيا والآخرة ، فالعاصي وإن ظهر بمظاهر العز فقلبه حشوه الذل وإن لم يشعر به لانغماسه في الشهوات، فإن العز كل العز بطاعة الله والذل بمعصيته . قال الله تعالى : { وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ } الآية (18) سورة الحـج .  " والرافع " أي : الرافع لأقوام قائمين بالعلم والإيمان . فهو المعز لأهل طاعته ، وهذا عز حقيقي ، فإن المطيع لله عزيز وإن كان فقيراً ليس له أعوان . قال الله تعالى : { يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ } (8) سورة المنافقون . المراجع : * شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطا

مراقبة الله في البيع

من الأمور التي ينبغي التنبه لها عند البيع والشراء ما يلي : 1.     عدم الكذب في المرابحة . 2. عدم إخفاء عيب السلعة . فمن قال : اشتريت هذه السلعة بعشرة ، ورابح فيها درهماً ، وكان كاذباً ، فقد وقع في الإثم . وعلى البائع أن يتجنب الكذب في البيع والشراء . 3.     عدم الخيانة في السلعة . " كقوله أصلي وهو خلاف ذلك " . 4.     تجنب الربا في البيع والشراء . 5. عدم بيع الصور المجسمة المنهي عنها " كصور ذوات الأرواح مثلاً " ونحو ذلك . انتهى . المرجع : من كتاب مختصر منهاج القاصدين . للمؤلف : الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله . ط / دار الفجر للتراث " ص 134 " . فصل : منكرات الأسواق . بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى " القابض ، الباسط "

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا " القابض ، الباسط " : قال الله تعالى : { مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } (245) سورة البقرة . هذه الصفات الكريمة من الأسماء المتقابلات التي لا ينبغي أن يُثنى على الله بها إلا كل واحد منها مع الآخر ، لأن الكمال المطلق من اجتماع الوصفين . " فالقابض " أي : الذي يضيق أو يحرم من شاء منهم من رزقه ، فهو القابض للأرزاق والأرواح والنفوس .       " والباسط " أي : الذي يبسط رزقه لمن شاء من عباده ، فهو الباسط للأرزاق والرحمة والقلوب . انتهى . المراجع : * شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني . ط / مؤسسة الجريسي " ص 188 - 190 ". فصل : القابض ، الباسط . * فقه الأسماء الحسنى . لعبد الرزاق البدر . ط / دار التوحيد للنشر " ص 340 ". فصل : القابض ، الباسط . بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى " العليم "

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا :  " العليم " : قال الله تعالى : { جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } (97) سورة المائدة . العليم : هو الذي أحاط علمه بالعالم العلوي والسفلي لا يخلو عن علمه مكان ولا زمان ويعلم الغيب والشهادة والظواهر والبواطن والجلي والخفي . انتهى . المرجع : * شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني . ط / مؤسسة الجريسي " ص 89 ". فصل : العليم . بتصرف .

مخالفات الأسواق

الأسواق من أبغض الأماكن إلى الله عز وجل ، فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم  أنه قال : " أحب البلاد إلى الله مساجدها ، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها " ، وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : " لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق ، ولا آخر من يخرج منها ، فإنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته " . فمن المخالفات التي بجب التنبه إليها : 1.   كثرة الذهاب إلى الأسواق بغير حاجة . 2.   سفور المرأة ، ولبس النقاب ، والعباءات المتبرجة أثناء التسوق . 3.   خروج المرأة لوحدها إلى السوق مع السائق . 4.   رفع الصوت بالنسبة للمرأة ، والتبسط مع البائع أو الخياط في الحديث . فيجب على المرأة المسلمة التي تخاف الله عز وجل أن تتقي الله ، وألا تكلم الرجال الأجانب بكلام يطمعهم فيها ويفتن قلوبهم ، تجنب هذا الأمر ، وإذا احتاجت إلى الذهاب إلى متجر أو إلى مكان فيه رجال ؛ فلتحتشم ولتتستر وتتأدب بآداب الإسلام ، وإذا كلّمت الرجال ، فلتكلمهم الكلام المعروف الذي لا فتنة فيه ولا ريبة فيه . انتهى . المرجع : من كتاب المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع وال

شرح لأسماء الله الحسنى " الوهّاب "

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا " الوهاب " : قال الله تعالى : {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (23) سورة الحشر . الوهاب : أي كثير الإنعام أو الذي شمل الكائنات بأسرها ببره وهباته وكرمه ، فهو مولى الجميل ودائم الإحسان وواسع المواهب . انتهى . المراجع : *تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي " ص 73 " . فصل : في فضل أسماء الله الحسنى . * شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني . ط / مؤسسة الجريسي " ص 146 – 147 ". فصل : الوهاب . بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى " القهّار "

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا " القهار " : قال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } (65) سورة ص . القهار : أي الذي قهر جميع الكائنات ، وذلت له جميع المخلوقات ، ودانت لقدرته ومشيئته مواد وعناصر العالم العلوي والسفلي ، فلا يحدث حادث ولا يسكن ساكن إلا بإذنه ، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، وجميع الخلق فقراء إلى الله عاجزون ، لا يملكون لأنفسهم ضرا ، ولا نفعا ، ولا خيرا ولا شرا . انتهى . المراجع : *تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي " ص 73 " . فصل : في فضل أسماء الله الحسنى . * شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني . ط / مؤسسة الجريسي " ص 128 -129 ". فصل : القهار . بتصرف .