المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٤

ملخص المواضيع حتى 2014/9/30 م

بسم الله الرحمن الرحيم  أقسام العقل       كرة القدم من منظور شرعي     ما قيل عن الكلام        كن مؤثراً ككوب القهوة     من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم         الجيران ثلاثة      التسبيح أم الاستغفار         منها أربعة حرم      زرقاء اليمامة        شرح لأسماء الله الحسنى " العظيم "      الحق والباطل         المحكّات الأربعة لمعرفة المحبة     شرح لأسماء الله الحسنى " العفو الغفور "         56. قطوف من السيرة المحمدية " معركة بني قينقاع "     الشكر والنعمة كفّتان         الدعاء من القرآن الكريم    الدعاء من السنة        تنبيه لعموم المصلين      شرح لأسماء الله الحسنى " الشكور، الشاكر "         أيهما أفضل ، ولماذا ؟    ما يستحب فعله في أيام العشر من ذي الحجة         ليالي العشر     رسالة لمن أراد الحج         فضل الحجّ والعمرة أسرار الحجّ        معنى العجّ والثجّ    

معنى العجّ والثجّ ؟

عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل : أي الحجّ أفضل ؟ قال : " العجّ والثجّ " . والعجّ معناه : رفع الصوت بالتكبير والتلبية . والثجّ معناه : إراقة دماء الهدايا والنُسك . انتهى . المرجع : البدع الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام . د / حنان بنت علي اليماني . ط / مكتبة الأسدي " ص 249 - 250 " . فصل : فقه الحجّ .

أسرار الحجّ

اعلم أن في كل واحد من أفعال الحجّ تذكرة للمتذكر ، وعبرة للمعتبر نذكر منها : 1.   تحصيل الزاد : أن سفره للحجّ يذكره بتحصيل زاده من الأعمال الصالحة للدار الآخرة . 2. لبس الإحرام : أن يتذكر وقت إحرامه وتجرده من ثيابه لبس كفنه ، وأنه سيلقى ربه على زي مخالف لزي أهل الدنيا . 3. البيت الحرام : إذا رأي البيت الحرام استحضر عظمته في قلبه ، وشكر الله تعالى على تبليغه رتبة الوافدين إليه . 4. الصفا والمروة : إذا سعى بين الصفا والمروة ، ينبغي أن يمثلها بكفتي الميزان وتردده بينهما في عرصات يوم القيامة . 5. الوقوف بعرفة : أن يتذكر بما يرى فيه من ازدحام الخلق ، وارتفاع أصواتهم واختلاف لغاتهم موقف القيامة ، واجتماع الأمم في ذلك الموطن ، واستشفاعهم . 6.  رمي الجمار : فاقصد بذلك الانقياد للأمر ، وإظهار الرِق والعبودية ، ومجرد الامتثال من غير حظ النفس .انتهى . المرجع : مختصر منهاج القاصدين . الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله . ط / دار الفجر " 50 - 51 " . فصل : في الآداب الباطنة والإشارة إلى أسرار الحجّ . بتصرف .

الحجّ المبرور ، وعلامته ؟

الحجّ المبرور : هو الذي يأتي به المسلم وفقاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، لحديث جابر رضي الله عنه  ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لتأخذوا عنّي مناسككم ، فإني لا أدري لعلي لا أحجّ بعد حجّتي هذه " ، مع البعد عن الرفث والفسوق والجدال ، كما قال الله تعالى : " الحجّ أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحجّ فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحجّ "  " البقرة : 197 " . ويدخل في الرفث : الاستمتاع بالجماع في الفرج أو المباشرة فيما دونه ، ويدخل فيه الفحش من القول والفعل . والفسوق : جميع المعاصي . والجدال الممنوع : ما كان بالباطل ، والجدال الذي يترتب عليه عداوة وبغضاء ، أما الجدال بالتي هي أحسن لإظهار الحق فلا بأس. وعلامة الحجّ المبرور : أن يتحول المسلم بعد حجّه من الحسن إلى الأحسن ومن السيئ إلى الحسن ، وأما إذا كان قبل الحجّ على حالة سيئة واستمر عليها بعد الحجّ فإن ذلك علامة على عدم ظفره ببر الحجّ . انتهى . المرجع : البدع الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام . د / حنان بنت علي اليماني . ط / مكتبة الأسدي " ص 256 " . فصل : فقه الحجّ

فضل الحجّ والعمرة

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في فضل الحجّ والعمرة فمن ذلك : 1. عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحجّ المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " . 2.   عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تابعوا بين الحجّ والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب ، كما ينفي الكِير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحِجّة المبرورة ثواب إلا الجنة " . 3. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حجّ لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه " . 4. عن عائشة أم المؤمنين رضي عنها وعن أبيها أنها قالت : " يا رسول الله ، نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد ؟ قال : لا ، لَكُنّ أفضل الجهاد : حجّ مبرور " . انتهى . المرجع : البدع الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام . د / حنان بنت علي اليماني . ط / مكتبة الأسدي " ص 255 - 256 " . فصل : فقه الحجّ . بتصرف . 248

رسالة لمن أراد الحج

ينبغي لمن أراد الحج مراعاة ما يلي : 1.    أن يخلص العمل لله عز وجل لكي يظفر بالأجر والثواب في حجّه وعمرته. 2.   أن يجتهد الحاجّ في معرفة أحكام الحجّ والعمرة ليؤديهما على بصيرة ً من خلال اقتناء كتاب { التحقيق والإيضاح لكثير من مناسك الحجّ والعمرة والزيارة } ، للشيخ ابن باز رحمه الله ، كما يسأل أهل العلم عن أعمال الحجّ حتى لا يقع في الخطأ. 3.    أن يحرص في سفره للحجّ على صحبة الأخيار الذين يستفيد منهم علماً وأدباً ويعينوه على شغل وقته بما ينفعه. 4.    أن يكون متواضعاً في حجّه ، مبتذلاً في لبسه اقتداءاً بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام. 5.    أن يتحلى بالأخلاق الكريمة ، ويعامل غيره معاملة حسنة ، والحذر كل الحذر من إيذاء الغير بقول أو فعل ، لقوله صلى الله عليه وسلم  : { المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده } . 6.    أن يشتغل بالذكر والدعاء والاستغفار ويحفظ لسانه إلا من الكلام بالخير، و يحرص على الأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم  ولا يأتي بشيء لا أصل له. 7.    أن يعمل على إعداد النفقة لكل من تلزمه نفقته إلى وقت الرجوع ، ويأخذ من المال الحلال ما يكفيه لذهابه و

ليالي العشر

ليالي العشر أوقات الإجابة ** فبادر رغبة تلحق ثوابه ألا لا وقت للعمال فيه ** ثواب الخير أقرب للإصابة من أوقات الليالي العشر حقا ** فشمر واطلبن فيها الإنابة   انتهى . المرجع : لطائف المعارف ، الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله ، ط / دار الحديث " ص 365 " ، فصل : التعريف بالأمصار عشية عرفة ، بتصرف.

ما يستحب فعله في أيام العشر من ذي الحجة

ما يستحب فعله في هذه الأيام : 1.   الصلاة : يُستحب التبكير إلى الفرائض ، والإكثار من النوافل ، فإنها أعظم القُربات . 2.   الصيام : لدخوله في الأعمال الصالحة ، وقال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه يستحب استحباباً شديداً . 3.   التكبير والتهليل والتحميد : وقال الإمام البخاري رحمه الله : " وكان عمر رضي الله عنه يُكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبرون ، ويُكبر أه الأسواق ، حتى ترتج منى تكبيراً . والتكبير نوعان : ·    مطلق : في جميع الأوقات من أول دخول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق . ·    مقيّد : في أدبار الصلوات المفروضة من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ، وأما الحاج فمن بعد رمي جمرة العقبة الكبرى يوم النحر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق . 4.     صيام يوم عرفة : يتأكد صوم يوم عرفة ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عنه : " أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده " .  وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن صوم يوم عرفة في عرفة ، قال الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله :  "

أيهما أفضل ، ولماذا ؟

سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن عشر ذي الحجة ، والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل ؟ فأجاب : " أيام عشر ذي الحجة أفضل من العشر في رمضان ، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة " . والسبب : يقول الحافظ ابن حجر في الفتح : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة ، والصيام ، والصدقة ، والحج ، ولا يأتي ذلك في غيره " . انتهى . المرجع : البدع الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام . د / حنان بنت علي اليماني . ط / مكتبة الأسدي " ص 228 – 229 " . فضل : فضائل عشر ذي الحجة . 

شرح لأسماء الله الحسنى " الشكور ، الشاكر "

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا " الشكور ، الشاكر " : قال الله تعالى : { وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ } (34) سورة فاطر ، وقوله تعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } (158) سورة البقرة . الشكور الشاكر : هو الله الذي لا يضيع عنده عمل عامل ، بل يضاعف الأجر بلا حسبان ، ويقبل اليسير من العمل ، ويثيب عليه الثواب الكثير والعطاء الجزيل ، والنوال الواسع ، الذي يضاعف للمخلصين أعمالهم بغير حساب ، ويشكر الشاكرين ، ويذكر الذاكرين ، ومن تقرّب إليه شبراً تقرب إليه ذراعاً ، ومن تقرّب إليه ذراعاً تقرب إليه باعاً ، ومن جاءه بالحسنة زاد له فيها حُسناً ، وآتاه من لدنه أجراً عظيماً .   المرجع : *فقه الأسماء الحسنى ، لعبد الرزاق البدر . ط / دار التوحيد " 241 - 242 " . فصل : الشكور الشاكر . بتصرف .

تنبيه لعموم المصلين

يلاحظ على بعض الحاضرين لأداء صلاة الجمعة قيامهم بترديد الأذان مع المؤذن قبل بدأ الخطبة وبعد انتهاء الأذان يقومون بأداء ركعتي السنة والإمام يخطب ، والأولى أن يصلي ركعتي تحية المسجد أثناء الأذان لأن ترديد الأذان سنة والسماع للخطبة واجب وهذه الحالة فقط في أذان صلاة الجمعة . انتهى .

الدعاء من السنة

بسم الله الرحمن الرحيم         ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي من عندك مغفرة إنك أنت الغفور الرحيم )        ( اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء )          ( اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم ومن فتنة القبر وعذاب القبر ومن فتنة النار وعذاب النار ومن شر فتنة الغنى وأعوذ بك من فتنة الفقر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال اللهم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب )        ( اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت )        ( اللهم اجعلي في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا وفوقي نورا وتحتي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا واجعل لي نورا )        ( اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق وقو