المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

ملخص المواضيع حتى 2014/11/31 م

بسم الله الرحمن الرحيم الحكمة من استحباب صيام تاسوعاء          صوم يوم عاشوراء    شرح لأسماء الله الحسنى " المقيت "          شرح لأسماء الله الحسنى " الجبار " شرح لأسماء الله الحسنى " الحكم ، العدل "          59. قطوف من السيرة المحمدية " معركة بحران "    غَسل الكعبة المشرفة     احفظ الله يحفظك            أعز الأشياء ثلاثة       شرح لأسماء الله الحسنى " الحسيب " شرح لأسماء الله الحسنى " الكافي " شرح لأسماء الله الحسنى " السميع " صلاة الاستسقاء       شرح لأسماء الله الحسنى " الكريم ، الأكرم " 60. قطوف من السيرة المحمدية " معركة حمراء الأسد "      أولى من يسجن            لم تُغنِ عنه صناعته شيئاً       شرح لأسماء الله الحسنى " الشافي " وقفة مع الفصول       شرح لأسماء الله الحسنى " البديع " 61. قطوف من السيرة المحمدية " معركة بني النضير "    

61. قطوف من السيرة المحمدية " معركة بني النضير "

بسم الله الرحمن الرحيم                        قطوف من السيرة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم  " العناوين " ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة ، تفاصيل معركة بني النضير ، ما علاقة سورة الحشر بهذه المعركة ، المراجع . " التفاصيل " ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة : أولاً : " الغزوة " هي التي خرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه حارب فيها أو لم يحارب . ثانياً : " السرية " هي التي لم يخرج فيها صلى الله عليه وسلم بل خرج أحد قادته . ثالثا : " المعركة " اصطلح المؤرخون المسلمون على أن يسمّوا كل معركة بين المسلمين والمشركين وحضرها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه غزوة . يعني : " الغزوة هي المعركة " . 11. معركة بني النضير : تاريخ الغزوة : شهر ربيع الأول 4 هـ .        سبب الغزوة :         نقض يهود بني النضير العهد مع المسلمين حينما هموا بإلقاء صخرة على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في ديارهم لدفع دية رجلين مشركين .           مكان الغزوة : ضاحية المدينة .        المستخلف على المد

شرح لأسماء الله الحسنى " البديع "

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا " البديع " : قال الله تعالى : { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ } (117) سورة البقرة .   البديع : أي إنه المبدع ، وهو محدث ما لم يكن مثله قط .       وقوله تعالى : { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }   (101) سورة الأنعام . أي : خالقهما ومبدعهما ، في غاية ما يكون من الحسن والخلق البديع ، والنظام العجيب المحكم . انتهى . المراجع : * أسماء الله الحسنى ، لابن قيم الجوزية رحمه الله . ط / المكتبة التوفيقية " ص 122 " ، فصل : البديع .   *شرح أسماء الله الحسنى ، لسعيد القحطاني ، ط / دار التوحيد " 174 " . فصل : بديع السماوات والأرض . بتصرف .

وقفة مع الفصول

كما نلاحظ في هذه الأيام من تقلبات مناخية من غيوم وأمطار مما يدعونا أن نقف وقفة تأمل مع هذه الظواهر الطبيعية ، وكما هو معلوم أن السنة تتكون من أربعة فصول وهي : " الخريف ، الشتاء ، الربيع ، الصيف " . ونحن اليوم نعيش في فصل الخريف حيث يعتدل فيه الزمان ويصفو الهواء ، وجعله الله برزخاً بين سموم الصيف وبرد الشتاء ، وأبراجه : الميزان ، العقرب ، القوس . وفصل الشتاء يتميز بشدة برده وُيذكر بزمهرير جهنم عياذاً بالله ، وأبراجه :  الجدي ، الدلو ، الحوت . أما فصل الربيع فهو أطيب فصول السنة و ُيذكر بنعيم الجنة وطيب عيشها ، وجعله الله  برزخاً بين الشتاء والصيف ، وأبراجه : الحمل ، الثور ، الجوزاء . وبالنسبة لفصل الصيف فإنه يتميز بشدة حره وُيذكر بحر جهنم وهو من سمومها عياذاً بالله ، وأبراجه : السرطان ، الأسد ، السنبلة . وهذه الفصول تُذكرنا بأحوال الحياة الآخرة وما فيها من نعيمٍ وعذاب . والمُبدع جل شأنه هو من بيده القدرة على التحكم في هذه الفصول وتقلباتها دون زيادةٍ أو نقصان . فعلى المسلم أن يُكثر من الأعمال الصالحة ليدّخرها للحياة الآخرة .   فواعجباً كيف يُعصى ا

شرح لأسماء الله الحسنى " الشافي "

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا " الشافي " : وهو من الأسماء الثابتة في السنة النبوية ، فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوّذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول : { اللهمّ ربَّ الناس ، أذهب الباسَ ، واشفِه وأنت الشافي ، لا شفاءَ إلا شفاؤك ، شفاءً لا يُغادر سَقما } . الشافي : أي الذي منه الشفاء ، شفاء الصدور من الشبه والشكوك والحسد والحقد وغير ذلك من أمراض القلوب ، وشفاءُ الأبدان من الأسقام والآفات ، ولا يقدر على ذلك غيره ، فلا شفاء إلا شفاؤه ، ولا شافي إلا هو، كما قال إبراهيم الخليل عليه السلام : { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } (80) سورة الشعراء . أي : هو وحده المتفرد بالشفاء لا شريك له ، ولذا وجب على كل مكلّف أن يعتقد عقيدة جازمة أنه لا شافي إلا الله . انتهى . المرجع : فقه الأسماء الحسنى ، لعبد الرزاق البدر ، ط / دار التوحيد " 330 331 " . فصل : الشافي . بتصرف .

لم تُغنِ عنه صناعته شيئا

أبو سعيد الطبيب ، أسلم على يد القاهر بالله ولم يسلم ولده ولا أحد من أهل بيته ، وقد كان مقدماً في الطب وعلوم أخرى كثيرة . توفي في ذي القعدة من سنة 331هـ بعلّة الذرب ولم تغن عنه صناعته شيئا ، جاءه الموت . وما أحسن ما قال بعض الشعراء في ذلك : قل للذي صنع الدواء بكفّه * أترد مقدوراً عليك قد جرى مات المداوي والمداوى والذي * صنع الدواءَ بكفّه ومن اشترى . الذرب : داءٌ يعرض للمعدة فلا تهضم الطعام ويفسد فيها ولا تمسكه . انتهى . الشاهد : إن عرض لك عارض - أجارك الله – من مرض ونحوه فلا حرج من الذهاب إلى الطبيب وتناول العلاج ولكن قبل أن تذهب استشعر معنى اسم الشافي ، فالشافي هو الله قبل كل شيء وإنما جعل الطبيب سبباً للشفاء . المرجع : البداية والنهاية . ابن كثير الدمشقي رحمه الله. ط / دار الأخيار . ج 11 "ص 170 – 171 ". فصل : ثابت بن سنان بن قرة الصابي . بتصرف .

60. قطوف من السيرة المحمدية " معركة حمراء الأسد "

                         بسم الله الرحمن الرحيم                        قطوف من السيرة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم  " العناوين " ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة ، تفاصيل معركة حمراء الأسد ، المراجع . " التفاصيل " ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة : أولاً : " الغزوة " هي التي خرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه حارب فيها أو لم يحارب . ثانياً : " السرية " هي التي لم يخرج فيها صلى الله عليه وسلم بل خرج أحد قادته . ثالثا : " المعركة " اصطلح المؤرخون المسلمون على أن يسمّوا كل معركة بين المسلمين والمشركين وحضرها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه غزوة . يعني : " الغزوة هي المعركة " . 10. معركة حمراء الأسد : تاريخ الغزوة : شهر شوال 3 هـ .        سبب الغزوة :         استجابة لأمر الله تعالى حيث أخبر جبريل عليه السلام الرسول صلى الله عليه وسلم بعد رجوع المسلمين من أُحد بأن الملائكة لم تضع السلاح بعد وكان الأمر بلحاق المشركين .         مكان الغزوة : حمراء الأسد .        المس

شرح لأسماء الله الحسنى " الكريم ، الأكرم "

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا " الكريم ، الأكرم " : الكريم : أي الكثير الخير العظيم النفع ، وهو مِن كلِ شيء أحسنه وأفضله ، ووصف نفسه سبحانه بالكرم في ثلاثة مواضع في القرآن العظيم ، قال الله تعالى : { وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ } (40) سورة النمل ، وقال تعالى : { فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ } (116) سورة المؤمنون ، وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ } (6) سورة الإنفطار . الأكرم : ولفظ " الكرم " ، لفظ جامع للمحاسن والمحامد ، لا يراد به مجرد الإعطاء ، بل الإعطاء من تمام معناه ، ولذا ورد عن أهل العلم في معنى هذا الاسم أقوال عديدةٌ ، نذكر منها : أي كثير الخير والعطاء ، وقيل : الدّائم بالخير ، وقيل : الذي يعطي من يحتاج ومن لا يحتاج ، وقيل الذي لا يضيع من التجأ إليه . وقد ورد لفظ الأكرم في موضع واحد في القرآن العظيم وهو قوله تعالى : { اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ } (3) سورة العلق . انتهى . فق

معنى الاستسقاء

الاستسقاء : استفعال من سقى وهو طلب السُقيا ، وصلاة الاستسقاء لها سبب : إذا جدبت الأرض ، أي : خلت من النبات ، وقحط المطر ، أي امتنع ، ولم ينزل ، فلا شك أنّ في ذلك ضرر عظيم ، فلهذا صارت صلاة الاستسقاء في هذه الحالة سنة مؤكدة . ومن الأدعية الواردة في ذلك : " اللهم اسقنا غيثاً هنيئاً مريئاً ، غدقاً مجللاً ، عامّاً سحّاً ، طبقاً دائماً ، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين " المعنى : الهنيء : ما لا مشقة فيه ، وما يفرح الناس به ويستريحون له . المريء : ذو العاقبة الحسنى . الغدق : الكثير ، قال تعالى : { وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا } ( 16) سورة الجن . مجللاً : أي مغطياً للأرض ، ومنه جلال الناقة الذي يُغطى به ظهرها . عاماً : أي شاملاً . سّحاً : أي الذي ليس فيه العواصف ، لأن العواصف مع الأمطار تُؤذي وتُؤلم ، وربما تُفسد الجدران وتُهدّم البيوت . طبقاً : أي واسعاً . دائماً : أي مستمراً ، ولكن هذا الدوام مشروط بأن لا يكون فيه ضرر . انتهى . خبر صحفي : ستقام بإذن الله تعالى صلاة الاستسقاء يوم الاثنين القادم الموافق