المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٥

الدعاء الذي يقال عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم

إذا فرغت من الصلاة – تحية المسجد – اتجه إلى القبر الشريف ، مستقبلاً له ومستدبراً القبلة ، فتسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً : " السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا نبي الله ، السلام عليك يا خيرة خلق الله من خلقه ، السلام عليه يا خير خلق الله ، السلام عليك يا حبيب الله ، السلام عليك يا سيّد المرسلين ، السلام عليك يا رسول رب العالمين ، السلام عليك يا قائد الغُر المحجلين. أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أنك عبده ورسوله وأمينه وخيرته من خلقه . وأشهد أنك قد بلغت الرسالة ، وأديت الأمانة ، ونصحت الأمة ، وجاهدت في الله حق جهاده " ثم تتأخر نحو ذراع إلى الجهة اليمنى ، فتسلم على أبي بكر الصديق ، ثم تتأخر أيضاً نحو ذراع . فتسلم على عمر الفاروق رضي الله عنهما ، انتهى. الشاهد : اللهم صلِ وسلم على نبينا وحبيبنا محمد.   المرجع : فقه السنة ، السيد سابق رحمه الله ، ط / دار طيبة الخضراء " 1 / 523 " ، فصل : استحباب شدّ الرحال إلى المساجد الثلاثة ، بتصرف.

The Benefits of Fasting " فوائد الصوم "

Fasting is a magnificent healing concept for the body and soul that exceeds expectations.Here are some : First the physical benefits: 1.comfort to the organs 2.detoxifies the body 3.dissolves all residues in the body 4.has an amazing affect on restoring health 5.is suitable for different environments the benefits for the soul : 1. the Muslim reaches devoutness 2. clarifies the soul 3. self control from consuming unhealthy habits and a controlled consumption during preferred timings 4. happiness to the heart whether it is sooner or later 5. hindering and tightening the paths for the devil. May Allah bless us all to fast .Ameen References : * The Prophetic Medicine by Ibn Qayyim Al-Jawziyya .    Page 238 cheaper " the fasting people " * Tafsir the Holy Quran by Ibn Kathir Aldimashqui .   Alrushd library 191 192، \1 Sura Albaquara aya 183

عروس الزُهاد

أبو عبد الله الأصبهاني ، أدرك التابعين ، ثم اشتغل بالعبادة والزهادة ، كان عبد الله بن المبارك يسميه عروس الزهاد ، وقال يحي بن سعيد القطان : ما رأيت أفضل منه ، كان كأنه قد عاين ، وقال ابن مهدي : ما رأيت مثله ، وكان لا يشتري خبزه من خبّاز واحد ، ولا بقله من بقّال واحد ، وكان لا يشتري إلا ممن لا يعرفه ، يقول : أخشى أن يحابوني فأكون ممن يعيش بدينه ، وكان لا يضع جنبه للنوم صيفاً ولا شتاءً ، ومات ولم يجاوز الأربعين سنة رحمه الله . انتهى. الشاهد : ازهد في الدنيا يُحبك الله ، وازهد فيما في أيدي الناس يُحبوك ! المرجع : البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار " 10 / 439 " ، محمد بن يوسف بن معدان ، بتصرف .

بدعة عيد الأبرار

من الأمور المحدثة المبتدعة في شهر شوال : بدعة الأبرار وهو اليوم الثامن من شوال فبعد أن يتم الناس صوم شهر رمضان ، ويفطروا اليوم الأول من شهر شوال – وهو يوم عيد الفطر – يبدأون في صيام الستة أيام الأول من شهر شوال ، وفي اليوم الثامن يجعلونه عيداً يسمونه : " عيد الأبرار " . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وأما ثامن شوال : فليس عيداً لا للأبرار ولا للفجار ، ولا يجوز لأحد أن يعتقده عيداً ، ولا يحدث فيه شيئاً من شعائر الأعياد " . كيفية هذا العيد : يكون الاحتفال بهذا العيد في أحد المساجد المشهورة فيختلط النساء بالرجال ويتصافحون ويتلفظون عند المصافحة بالألفاظ الجاهلية ، ثم يذهبون بعد ذلك إلى صنع بعض الأطعمة الخاصة بهذه المناسبة . انتهى. الشاهد : تذكر أن كل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالةٍ في النار ، أجارنا الله وإياكم من النار ، اللهم آمين. المرجع : المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام ، د / حنان بنت علي اليماني . ط / مكتبة الأسدي " ص 206 " ، فصل : بدع تتعلق بشهر شوال ، بتصرف .

يوم العيد ويوم القيامة

رأيت الناس يوم العيد ، فشبّهت الحال بالقيامة ، فإنهم لما انتبهوا من نومهم خرجوا إلى عيدهم كخروج الموتى من قبورهم إلى حشرهم ، فمنه من زينته الغاية ، ومركبه النهاية ، ومنهم المتوسط ، ومنهم المرذول ، وعلى هذا أحوال الناس يوم القيامة. قال الله تعالى : " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا " " مريم : 85 " أي : ركباناً ، " ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا " " مريم : 86 " أي : عطاشاً. وقال عليه الصلاة والسلام : " يُحشرون ركباناً ومشاة وعلى وجوههم " ، ومن الناس من يُداس في زحمة العيد ، وكذلك الظلمة يطؤهم الناس بأقدامهم في القيامة ، ومن الناس يوم العيد الغني المتصدق ، وكذلك يوم القيامة أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ، ومنهم الفقير السائل فقد يُعطى : " أعددت شفاعتي لأهل الكبائر " ، ومنهم من لا يُعطف عليه : " فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم " " الشعراء : 100 ، 101 ". انتهى. الشاهد : اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، اللهم آمين ! المرجع : صيد الخاطر ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / اليم

علة النهي عن صيام يومي العيد

أجمع العلماء على تحريم صوم يومي العيدين ، سواء أكان الصوم فرضاً أم تطوعاً. لقول عُمر رضي الله عنه : { إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام هذين اليومين ، أما يوم الفطر ، ففطركم من صومكم ، وأما يوم الأضحى ، فكلوا من نسكِكم } ، والسبب في ذلك : أن المسلمين هم أضياف الله تعالى في هذين اليومين ، والجواد الكريم سبحانه يُحبُ من ضيفه أن يقبل قراه ، ويكره أن يمتنع من قبول ضيافته بصوم وغيره ، فلا يليق بالكريم أن يُجيع أضيافه ، فكأنه قيل للمؤمنين في هذين اليومين قد فرغَ عملكم الذي عملتموه ، فما بقيَ لكم إلا الراحة. انتهى. المراجع : فقه السنة ، السيد سابق رحمه الله ، ط / دار طيبة الخضراء " ا / 313 " ، فصل : صوم رمضان – الأيام المنهيُ عن صيامها. لطائف المعارف ، الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله ، ط / دار الحديث " 387 ، 388 " ، فصل : علة النهي عن صيام أيام التشريق . إعلام الموقعين ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / دار الحديث " 2 / 410 " ، فصل : السر في الفرق بين بعض الأيام وبعضها الآخر، بتصرف. 

فضل يوم العيد

سمي هذا اليوم الذي هو أول شوال ، واليوم الذي هو العاشر من ذي الحجة عيداً ، لأن المؤمنين عادوا فيهما من طاعة الله تعالى التي هي أداء فريضتي صيام رمضان والحج إلى طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي صيام ست من شوال والتأهب لزيارته صلى الله عليه وسلم ولتكرر ذلك كل عام ولكثرة عوائد الله تعالى فيه بالإحسان ، ولعود السرور وتعوده ، وقد كان أول عيد صلاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عيد الفطر في السنة الثانية من الهجرة ، ولم يتركها فهي  سنة مؤكدة ! انتهى . الشاهد : اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد " صلى الله عليه وسلم ". المرجع : مكاشفة القلوب المقرب إلى حضرت علام الغيوب ، الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله ، ط / دار الحديث " ص 386 " ، الباب 104 ، بتصرف.

اجتماع الجمعة والعيد في يوم واحد

عن زيد بن أرقم قال : صلى رسول الله ﷺ العيد ثم رخص في الجمعة فقال : { من شاء أن يصلي فليصلِ }   ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه ﷺ قال : { قد اجتمع في يومكم هذا عيدان ، فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعون } ، ويستحب للإمام أن يقيم الجمعة ليشهدها من شاء شهودها ، ومن لم يشهد العيد لقوله ﷺ : { وإنا مجمعون } ، وتجب صلاة الظهر على من تخلف عن الجمعة لحضوره العيد عند الحنابلة ، انتهى. الشاهد : الأكمل يكون على النحو التالي : 1.أداء صلاة العيد وأداء صلاة الجمعة ، وهذا هو الأكمل. 2.فإن لم يتيسر فعليك أداء صلاة العيد وأداء صلاة ظهر يوم العيد في وقتها. 3.فإن فاتتك صلاة العيد فعليك أداء صلاة الجمعة في وقتها ، لأن صلاة الجمعة فرض عين وصلاة العيد فرض كفاية.   المصدر : فقه السنة ، السيد سابق رحمه الله ، ط / دار طيبة الخضراء { ١ / ٢٢٨ } ، فصل : اجتماع الجمعة والعيد في يوم واحد ، بتصرف. انستقرام : dramy2010 صورة رقم : 315 https://www.instagram.com/p/74m-cIpB6Q / 💎💎💎   تليجرام : { قناة معلومة موثقة }   https://t.me/dramy2010

عقوبة مانع الزكاة

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال في مانعي الزكاة مستشهداً بقوله تعالى : { يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ } (35) سورة التوبة . قال : لا يوضع دينار على دينار ولا درهم على درهم ولكن يوسع جلده حتى يوضع كل دينار ودرهم على حدته . فإن قيل : لمَ خص الجباه والجنوب والظهور بالكي ؟ قيل : لأن الغني البخيل إذا رأى الفقير عبس وجهه وزوى ما بين عينيه وأعرض بجنبه ، فإذا اقترب منه ولى بظهره فعُوقب بكي هذه الأعضاء ليكون الجزاء من جنس العمل . انتهى . الشاهد : الله الله في هذه الشعيرة ! المرجع : الكبائر ، الإمام الذهبي رحمه الله ، ط / المكتبة التوفيقية " 39 ، 40 " ، فصل : الكبيرة الخامسة " منع الزكاة " ، بتصرف .

آداب القابض للزكاة

1.   أن يفهم أن الله تعالى أوجب صرف الزكاة إليه ليكفيه ما أهمه ، ويجعل همومه هماً واحداً في طلب رضا الله عز وجل. 2.   أن يشكر المعطي ويدعو له ويثني عليه ، وليكن ذلك بمقدار شكر السبب ، فإن من لم يشكر الناس لم يشكر الله. 3.   أن ينظر فيما يعطاه ، فإن لم يكن من حِلّ لم يأخذه أصلاً .  4.   أن يتوقى مواقع الشُبه في قدر ما يأخذ ، فيأخذ القدر المباح له ، ولا يأخذ أكثر من حاجته ، انتهى. المرجع : مختصر منهاج القاصدين ، الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله ، ط / دار الفجر للتراث " 41 ، 42 " ، فصل : في دقائق الآداب الباطنة في الزكاة ، بتصرف.

آداب المخرج للزكاة " المزكي "

1.   المراد من الزكاة : ابتلاء مدعي محبة الله تعالى بإخراج محبوبه ، والتنزه عن صفة البخل المهلك ، وشكر نعمة المال. 2.   الإسرار بإخراجها لكونه أبعد من الرياء والسمعة ، وفي الإظهار إذلال للفقير أيضاً. 3.   أن لا يُفسدها بالمنّ والأذى ، وذلك أن الإنسان إذا رأى نفسه محسناً إلى الفقير ، منعماً بالإعطاء ، ربما حصل منه ذلك. 4.   أن يستصغر العطية ، فإن المستعظم للفعل معجب به ، وقد قيل : لا يتم المعروف إلا بثلاث : بتصغيره ، وتعجيله ، وستره. 5.   أن ينتقي من ماله أحله وأجوده وأحبه إليه. 6.   أن يطلب لصدقته من تزكو به ، وهم خصوص من عموم الأصناف الثمانية ، انتهى. الشاهد : قال الله تعالى : { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (60) سورة التوبة المرجع : مختصر منهاج القاصدين ، الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله ، ط / دار الفجر للتراث " 39 ، 40 " ، فصل : في دقائق الآداب الباطنة ف

الركن الثالث

الزكاة مأخوذة من الزكا ، وهو النما والطهارة والبركة وهي اسم لما يخرجه الإنسان من حق الله تعالى إلى الفقراء ، وسُميت زكاة لما يكون فيها من رجاء البركة ، وتزكية النفس وتنميتها بالخيرات ، قال الله تعالى : { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (103) سورة التوبة ، وهي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة ، فرضها الله تعالى في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع أمته ، وكانت فريضة الزكاة بمكة في أول الإسلام مطلقة ، لم يحدد فيها المال الذي تجب فيه ، ولا مقدار ما ينفق منه ، وإنما ترك ذلك لشعور المسلمين وكرمهم ، وفي السنة الثانية من الهجرة – على المشهور – فرض مقدارها من كل نوع من أنواع المال ، وقد قرنت بالصلاة في 82 آية في القرآن الكريم ، انتهى. المرجع : فقه السنة ، السيد سابق رحمه الله ، ط / دار طيبة الخضراء " 1 / 235 " ، فصل : الزكاة ، بتصرف.

سيّد الأنام وسيّد الأيام

رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو سيّد الأنام ، ويوم الجمعة سيّد الأيام فللصلاة والسلام عليه في هذا اليوم مزية ليست لغيره مع حكمة أخرى وهي أن كل خير نالته أمته في الدنيا والآخرة ، فإنما نالته على يده فجمع الله لأمته به بين خيري الدنيا والآخرة فأعظم كرامة تحصل لهم ، إنما تكون يوم الجمعة ، ففي الآخرة يدخلهم الله في هذا اليوم منازلهم وقصورهم في الجنة ، وأما في الدنيا فهو يوم عيد لهم ، وفيه ساعة يقضي الله حوائجهم ولا يرد سائلهم فمن حقه علينا عليه الصلاة والسلام أن نُكثر من الصلاة والسلام عليه في هذا اليوم وليلته ، لقوله صلى الله عليه وسلم : { أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة } أخرجه البيهقي في سننه الكبرى " 3 / 249 " ،  انتهى . الشاهد : قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } (56) سورة الأحزاب   المرجع : زاد المعاد ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / مكتبة نزار الباز ، " 1 / 175 " ، فصل : هديه صلى الله عليه وسلم في تعظيم يوم

الوقفة التاسعة عشر والأخيرة مع سورة الفاتحة

قال الله تعالى : { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ } سورة الفاتحة "  7 ". معنى الآية : لمّا سأل المؤمن له ولإخوته الهداية إلى الصراط المستقيم ، وكان الصراط مجملاً بّينه بقوله : { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ } وهو المنهج القويم المفضي بالعبد إلى رضوان الله تعالى والجنة وهو الإسلام القائم على الإيمان والعلم والعمل مع اجتناب الشرك والمعاصي. ومعنى قوله تعالى : { غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ } لمّا سأل المؤمن ربه الصراط المستقيم وبيّنه بأنه صراط من أنعم عليهم بنعمة الإيمان والعلم والعمل ، ومبالغة في طلب الهداية إلى الحق ، وحوفاً من الغواية استثنى كلاً من طريق المغضوب عليهم ، والضالين. انتهى.   المرجع : أيسر التفاسير ، الشيخ / أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث " ج 1 / ص 14 " ، بتصرف. 

الوقفة الثامنة عشر مع سورة الفاتحة

قال الله تعالى : { اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ } سورة الفاتحة "  6 ". معنى الآية : بتعليم من الله تعالى يقول العبد في جملة إخوانه المؤمنين سائلاً ربه بعد أن توسل إليه بحمده والثناء عليه وتمجيده ، ومعاهدته أن لا يَعبُدَ هو وإخوانه المؤمنون إلا هو ، وأن لا يستعينوا إلا به . يسألونه أن يُديم هدايتهم للإسلام حتى لا ينقطعوا عنه. انتهى.   المرجع : أيسر التفاسير ، الشيخ / أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث " ج 1 / ص 13 " ، بتصرف. 

الوقفة السابعة عشر مع سورة الفاتحة

قال الله تعالى : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } سورة الفاتحة "  5 ". معنى الآية : علّمنا الله كيف نتوسل إليه في قبول دعائنا فقال : احمدوا الله وأثنوا عليه ومجدوه ، والتزموا له بأن تعبدوه وحده ولا تشركوا به وتستعينوه ولا تستعينوا بغيره. انتهى.  المرجع : أيسر التفاسير ، الشيخ / أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث " ج 1 / ص 13 " ، بتصرف. 

الوقفة السادسة عشر مع سورة الفاتحة

قال الله تعالى : { مالك يَوْمِ الدِّينِ } سورة الفاتحة "  4 ". معنى الآية : تمجيد لله تعالى بأنه المالك لكل ما في يوم القيامة حيث لا تملك نفس لنفس شيئاً والمَلكُ الذي لا مَلِكَ يوم القيامة سواه. المرجع : أيسر التفاسير ، الشيخ / أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث " ج 1 / ص 10 " ، بتصرف. 

الوقفة الخامسة عشر مع سورة الفاتحة

قال الله تعالى : { الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } (3) سورة الفاتحة . معنى الآية : { الرَّحْمنِ } :   اسم من أسماء الله تعالى مشتق من الرحمة دال على كثرتها فيه تعالى . { الرَّحِيمِ } :   اسم صفةٍ لله تعالى مشتق من الرحمة ومعناه ذو الرحمة بعباده المفيضها عليهم في الدنيا والآخرة. انتهى. المرجع : أيسر التفاسير ، الشيخ / أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث " ج 1 / ص 10 " ، بتصرف. 

الوقفة الرابعة عشر مع سورة الفاتحة

قال الله تعالى : { الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (2) سورة الفاتحة . معنى الآية : يُخبر تعالى أن جميع أنواع المحامد من صفات الجلال والكمال هي له وحده دون من سواه ، إذ هو رب كل شيء وخالقه ومالكه ، وأن علينا أن نحمده ونُثني عليه بذلك. انتهى. المرجع : أيسر التفاسير ، الشيخ / أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث " ج 1 /  ص 11 " ، بتصرف. 

من مقاصد غزوة بدر

جاء عدو الله إبليس إلى المشركين في صورة سراقة بن مالك ، وكان يده في يد الحارث بن هشام وجعل يشجعهم ويعدهم ويمنيهم ، فلما رأى الملائكة هرب وألقى نفسه في البحر ، وقد أخبر الله تعالى عن ذلك بقوله : { وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ } (48) سورة الأنفال . فإبليس عدو الله يسعى بجهده في إطفاء نور الله وتوحيده ، ويغري بذلك أولياؤه من الكفار والمنافقين ، فلما عجز عن ذلك نصر الله نبيه وأظهر دينه على الدين كله فلم يبقى لعدو الله إلا إلقاء الفتن بين المسلمين ، انتهى. الشاهد : { الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا } (76) سورة النساء. المرجع : لطائف المعارف ، الإمام ابن رجب الحنبلي