المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٥

خُسُوف القمر

قال أهل العلم أنّ سببه هو توسُطُ الأرض بينه وبين الشمس ، حتى يصير القمرُ ممنوعاً من اكتساب النور من الشمس ويبقى ظلامُ ظِلّ الأرض في ممرّه ، لأن القمرَ لا ضوءَ له أبداً ، وأنه يكتسبُ الضّوءَ من الشمس ، وخُسُوف القمرِ يختلفُ باختلاف أوضاع المساكن ، إذ الخُسُوف عارضٌ في جهةٍ وهو عبوره في ظلام ِظلّ الأرضِ ، وأطولُ ما يمتدُ زمانُ الخُسُوف القمريّ أربعُ ساعات. الشاهد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم موت ولده إبراهيم : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحدٍ ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة " ، انتهى. المرجع : مفتاح دار السعادة ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / دار طيبة الخضراء ، دار ابن حزم " 692 - 696 " ، فصل :  في استقبال الشمس والقمر واستدبارهما ، بتصرف.  

الوقفة الثامنة والأخيرة مع سورة الكافرون

تأملات في سورة "الكافرون "( 3 – 3 ) كيف النجاة من الشرك ؟ بعد أن استعرضنا الشرك بنوعيه فيجدر بنا أن نذكر بعض ما جاءت به السنة المطهرة وبعض أقوال السلف الصالح في هذا الموضوع. ثبت في السنة دعاء الخوف من الشرك وهو : " اللهم إني أعوذ بك أن أُشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم ". قال الفضيل بن عياض رحمه الله : ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجل الناس شرك ، والإخلاص أن يُعافيك الله منهما. سُئل بعض الحكماء رحمهم الله من المُخلص ؟ فقال : المُخلص الذي يكتم حسناته كما يكتم سيئاته. وقيل لبعضهم : ما غاية الإخلاص ؟ قال : أن لا تُحب محمدة الناس . اللهم عافنا منهما واعف عنا ، اللهم آمين . انتهى.   المراجع : الكبائر ، الإمام شمس الدين الذهبي رحمه الله ، ط / المكتبة التوفيقية " ص 12 - 14" ، الكبيرة الأولى " الشرك بالله ، بتصرف. حصن المسلم ، د . سعيد بن وهف القحطاني حفظه الله ، ط / مكتبة فهرسة الملك فهد الوطنية " ص 119 " ، دعاء الخوف من الشرك. 

الوقفة السابعة مع سورة الكافرون " تأملات - 2 - "

تأملات في سورة الكافرون ( 2 – 3 ) النوع الثاني من الشرك : الرياء بالأعمال كما قال الله تعالى : { فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (110) سورة الكهف . أي لا يرائي بعمله أحدا. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رُبّ صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش ، ورُبّ قائم ليس له من قيامه إلا السهر " يعني أنه إذا لم تكن الصلاة والصوم لوجه الله تعالى فلا ثواب له. انتهى. المرجع : الكبائر ، الإمام شمس الدين الذهبي رحمه الله ، ط / المكتبة التوفيقية " ص 12 - 14" ، الكبيرة الأولى " الشرك بالله ، بتصرف.

الوقفة السادسة مع سورة الكافرون " تأملات "

تأملات في سورة الكافرون ( 1 – 3 ) لما كانت السورة تتحدث عن البراءة من الشرك والإخلاص لله سبحانه وتعالى فحريٌ بنا أن نوضح ماهية الشرك بأنواعه ، وكيف النجاة منه ؟  أكبر الكبائر الشرك بالله تعالى وهو نوعان : أحدهما : أن يجعل لله نداً ويُعبد غيره من حجر أو شجر أو شمس أو قمر أو نبي أو شيخ أو نجم أو ملك أو غير ذلك ، وهذا هو الشرك الأكبر الذي ذكره الله عز وجل في قوله : { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } سورة النساء : " 48 ، 116 " . فمن أشرك بالله ثم مات مشركاً فهو من أصحاب النار قطعاً ، كما أن من آمن بالله ومات مؤمناً فهو من أصحاب الجنة وإن عذب بالنار. انتهى. المرجع  : الكبائر ، الإمام شمس الدين الذهبي رحمه الله ، ط / المكتبة التوفيقية " ص 11 " ، الكبيرة الأولى " الشرك بالله ، بتصرف.

الوقفة الخامسة مع سورة الكافرون " شرح كلمات السورة "

( 1 ) { قُلْ} : أي يا رسول الله . { يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } : أي المشركون وهم الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل السهمي والأسود بن المطلب وأمية بن خلف. ( 2 ) { لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ } : أي من الآلهة الباطلة الآن. ( 3 ) { وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ } :   أي الآن. ( 4 ) { وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ } : أي في المستقبل أبداً. ( 5 ) { وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ } :   أي في المستقبل أبداً لعلم الله تعالى بذلك. ( 6 ) { لَكُمْ دِينُكُمْ } : أي ما أنتم عليه من الوثنية لن تتركوها أبداً حتى تهلكوا. { وَلِيَ دِينِ } : أي الإسلام فلا أتركه أبداً ، انتهى. المرجع  : أيسر التفاسير ، الشيخ أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله ، ط / دار الحديث " ص 743 " ، تفسير سورة الكافرون ، بتصرف.

الوقفة الرابعة مع سورة الكافرون " وجه الاتصال بين سورة الكافرون بالتي قبلها والتي بعدها "

قال الإمام السيوطي رحمه الله أن وجه الاتصال لسورة الكافرون بالسورة التي قبلها  سورة الكوثر  :  أنه تعالى لما قال : { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } (2) سورة الكوثر ، أن يخاطب الكافرين بأنه لا يعبد إلا ربه ، ولا يعبد ما يعبدون ، وبالغ في ذلك فكرّر ، وانفصل منهم على أن لهم دينهم وله دينه. قال الإمام فخر الدين رحمه الله : كأنه تعالى يقول : لما أمرتك في السورة المتقدمة بمجاهدة جميع الكفار ، بالتبرّي منهم ، وإبطال دينهم ، جزيتك على ذلك بالنصر والفتح ، وتكثير الأتباع .انتهى. المرجع  : أسرار ترتيب سور القرآن ، الإمام جلال الدين السيوطي رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية " ص 147 - 149 " ، سور الكوثر والكافرون والنصر ، بتصرف.  

معنى التلّبية

وردت أكثر من صيغة عن تلّبية النبي عليه الصلاة والسلام نذكر منها ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما قال : إن تلّبية رسول الله صلى الله عليه وسلم :   } لبّيك اللهمّ لبّيك { ، رواه البخاري ومسلم وأهل السنن. لبّيك : معناه سرعة الإجابة وإظهار الطاعة. قال النحويون : أصله مأخوذ من لبّ الرجل بالمكان وألبّ به إذا لزمه. قالوا : والثنية فيه للتوكيد كأنه قال : إلباباً بعد إلباب ، ولزوماً لطاعتك بعد لزوم. الشاهد : لبّيك اللهم لبّيك ، لا شريك لك لبّيك ، إن الحمد لك والنعمة لك والملك لا شريك لك. انتهى.   المرجع : تحفة الذاكرين ، الإمام محمد الشوكاني رحمه الله ، ط / دار الكتاب العربي " 195 " ، فصل : فضل الحجّ ، بتصرف. 

الوقفة الثالثة مع سورة الكافرون " المواطن التي تُقرأ فيها هذه السورة "

 المواطن التي تُقرأ فيها سورة الكافرون نذكر بعضاً مما جاءت به السنة المطهرة في المواطن التي تُقرأ فيها هذه السورة العظيمة : 1.    في ركعتي الطواف : ثبت في صحيح مسلم عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بهذه السورة وبـ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } في ركعتي الطواف. 2.    في ركعتي قبل صلاة الفجر : ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بهما في ركعتي الفجر. 3.    في ركعتي بعد صلاة المغرب : قال أحمد : حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير ، حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن مجاهد عن ابن عمر قال : رمقت النبي صلى الله عليه وسلم أربعاً وعشرين مرة أو خمساً وعشرين مرة يقرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب بـ   { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } . انتهى. المرجع  : تفسير القرآن العظيم ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / مكتبة الرشد " 5 / 265 " ، تفسير سورة الكافرون ، بتصرف.   

الوقفة الثانية مع سورة الكافرون " فضل هذه السورة "

لهذه السورة العظيمة فضائل كثيرة نذكر بعضاً منها : حدثنا أبو عُبيد قال : حدثنا أبو النضر ، عن زهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق عن فروة بن نوفل ، عن أبيه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " مجيءٌ ما جاء بك " قال : قلت : جئت لتعلمني كلمات أقولهن عند منامي ، فقال : اقرأ { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } (1) سورة الكافرون . ثم نم على خاتمتها ، فإنها براءة من الشرك " . حدثنا يزيد ، عن يمان بن المغيرة ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } تعدلُ بربع القرآن.   حدثنا هشيم ، ويزيد ، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن هلال بن يساف ، عن أبي مسعود الأنصاري قال : من قرأ : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }  في ليلة ، فقد أكثر ، وأطاب ، انتهى. المرجع  : فضائل القرآن ، الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية " ص 87 " ، باب فضل " قل يا أيها الكافرون " ، بتصرف.  

الوقفة الأولى مع سورة الكافرون

 من مقاصد سورة الكافرون تركز هذه السورة العظيمة على تقرير توحيد العبادة والبراءة من الشرك ،   والإخلاص لله سبحانه وتعالى. فقوله تعالى : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } يشمل كل كافر على وجه الأرض ، ولكن المواجهين بهذا الخطاب هم كفار قريش ، وقيل إنهم من جهلهم دعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبادة أوثانهم سنة ، ويعبدون معبوده سنة ، فأنزل الله هذه السورة وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم فيها أن يتبرأ من دينهم بالكلية فقال : { لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ } ، يعني من الأصنام والأنداد : { وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ } ، وهو الله وحده لا شريك له ، فـ " مَا " بمعنى مَن . انتهى. المراجع  : المختصر في التفسير ، ط / مركز تفسير الدراسات القرآنية " ص 603 ، سورة الكافرون. تفسير القرآن العظيم ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله " 5 / 266 " ، سورة الكافرون ، بتصرف. 

2. تفسير سورة الكافرون

مع إطلالة شهر ذي الحجة المبارك لعام 1436هـ نبدأ بإذن الله تعالى بعرض وقفات وتأملات وتفسير مختصر لسورة " الكافرون " وعددها ثمان وقفات ، والسبب في اختيار هذه السورة العظيمة ما يقوم به بعض الناس من أعمال شِركية إما جهلاً وإما تجاهلاً كالطواف بالقبور والاستغاثة بغير الله تعالى ... الخ سائلين المولى عز وجل أن ينفعنا بها جميعاً ، اللهم آمين.   

قال الله تعالى : " وما تدري نفس بأي أرض تموت "

أي ليس أحد من الناس يدري أين مضجعه من الأرض ، أفي بحر أم بر أو سهل أو جبل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  " إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة فلم ينته حتى يقدمها "  ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم  }   إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير  { . لا تأسين على شيء فكل فتى      إلى منيته يسير في عنق * وكل من يظن أن الموت يخطئه   معلّل بأعاليل من الحمق * بأيما بلدة تقدر منيته               إن لا يُسَيّح إليها طائعاَ يُسق. انتهى. الشاهد : اللهم ارحم جميع موتى المسلمين ، اللهم آمين. المرجع : تفسير القرآن العظيم ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / مكتبة الرشد " 4 / 194 " فصل : سورة لقمان ، بتصرف.

78. قطوف من السيرة المحمدية " فتاوى إمام المفتين في الحجّ "

                      بسم الله الرحمن الرحيم                        قطوف من السيرة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم  " العناوين " فتاوى إمام المُفتين عليه الصلاة والسلام في الحج : 1.   سألته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها أفلا نجاهد ؟ 2.   أي الحجّ أفضل ؟ 3.   من مات أبوه ولم يحجّ أيحج عنه ؟ 4.   ما يحل للحاجّ أن يقتله من الدوابّ .   5.   ثواب الأُضحية ؟   6.   افعل ولا حرجّ . " التفاصيل " فتاوى إمام المُفتين عليه الصلاة والسلام في الحج :   1.   سألته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها أفلا نجاهد ؟ سألته صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها وعن أبيها فقالت : نرى الجهاد أفضل الأعمال ، أفلا نجاهد ؟ قال : " أفضل الجهاد وأجمله حج مبرور " حديث صحيح أخرجه البخاري " 1520 " ، والنسائي " 2628 ".   2. أي الحجّ أفضل ؟    سُأل عليه الصلاة والسلام : أي الحجّ أفضل ؟ قال : " العّجُ والثّج " فقيل : ما الحاج ؟ قال : " الشّعث التّفِل " قال : ما السبيل ؟ قال

{ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ }

قال الله تعالى : { فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ } . يقول الله تعالى ذاماً المنافقين المتخلفين عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ، وفرحوا بقعودهم بعد خروجه : { وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ } معه { بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ } أي بعضهم لبعض { لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ } وذلك أن الخروج في غزوة تبوك كان في شدة الحرّ عند طيب الظلال والثمار ، فلهذا قالوا { لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ } قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم { قُلْ } لهم { نَارُ جَهَنَّمَ } التي تصيرون إليها بمخالفتكم { أَشَدُّ حَرًّا } مما فررتم منه من الحرّ بل أشد حراً من النار { لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ } أي لو أنهم يفقهون ويفهمون لنفروا مع الرسول صلى الله عليه وسلم في سبيل الله في الحرّ ليتقوا به من حرّ جهنم الذي هو أضعاف أضعاف هذا ولكنهم كما قيل : ك

الصلاة والعلم الحديث

يعاني بعض الناس من أمراض عصبية أو نفسية كالإرهاق والتوتر والصداع الدائم والعصبية ، ويتعرض الكثير منهم لجرعات زائدة من الإشعاع ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهرومغناطيسية الأمر الذي يؤثر على الخلايا في الجسم ويزيد من طاقته مما يؤدي زيادة كمية هذه الموجات ، فلذلك وجب تفريغها وذلك عن طريق إلصاق الإنسان قطعة من جسمه بالأرض لتفريغ هذه الشحنات ، ويتم ذلك عن طريق السجود على الأعضاء السبعة للواحد الأحد فبذلك تتم عملية التفريغ خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء : " الجبهة ، والأنف ، والكفان ، والركبتان ، والقدمان " ولابد من الاتجاه نحو القبلة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا لأن مكة المكرمة هي مركز اليابسة في العالم ، هذا ما توصل إليه د . محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع في أبحاثه في هذا المجال . انتهى. الشاهد : الله الله في شعيرة الصلاة ! المرجع : هكذا هزموا اليأس ، سلوى العضيدان ، ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية " 131 ـ 133 " ، فصل إن هاجمك اليأس فاسجد ، بتصرف.

Corona Virus فايروس كورونا

A number of viruses came into existence during the past years   causing diseases like: Swine Flu, Bird Flu, Rift Valley Fever, Dengue Fever, etc.,   This   caused a lot of people   to   suffer from these viruses. And these days an even new virus, Corona virus, came   into existence and is causing a lot of troubles, especially   that no medication   was discovered for it until now.   We, as Moslems, should better get back to the guidance of our Prophet, Sayyidona Mohammad, Allah’s   blessing and peace be upon him, and adhere   to his sunna. Prophet Mohammad said, “Nothing can hurt the servant of Allah who says every day   three times   in the morning and   three times   in the evening: ( bismillahi-llathi-la-yadhorro-maa-smihi-shay-on-fil-ardh-i-wala-fissamaa-i-wa-howa-ssameeao-laleem )”. (Meaning: In the name of Allah, with   Whose   name nothing whatsoever, whether on earth or in the sky, can hurt us. Allah is the All-Hearing and the Omniscient.)   Imam   Shawkani   commented: