لا يُغني حذر من قدر

محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي  العنبس بن المغيرة ، أبو العنبس الصيمري الشاعر ، كان من الأدباء المُلحاء ، إلا أنه هاجى أكثر شعراء زمانه ، فمن جميل شِعره :
كم من مريض قد عاش من بعد يأسٍ ،، بعد موت الطبيب والعوّادِ
قد يصاد القطا فتنجو سريعاً ،، ويحل القضاء بالصياد.
توفي أبو العنبس في سنة 275هـ ، وحُملَ إلى الكوفة فدُفنَ بها ، انتهى.
الشاهد :
لن تموت نفسٌ حتى تستوفي أجلها.
المصدر :
المُنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الكتب العلمية { 12 / 271 ، 272 } ، فصل : محمد بن إسحاق ... ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 797
https://www.instagram.com/p/BhRFFuXHRLq/
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 
https://t.me/dramy2010

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

من الصفات الإيجابية للمعلم 1.   الإخلاص لله وحده . 2.   التقوى والعبادة . 3.   حث الطالب على العلم وتحريضه عليه . 4.   حسن المظهر . 5.   الانضباط واتزان الشخصية . 6.   القدوة الصالحة . 7.   الوفاء بالوعد . 8.   المساهمة في إصلاح نظام التعليم . من الصفات السلبية للمعلم 1.   الاستكبار عن قبول الحق . 2.   حسد الطالب . 3.   الفتيا بغير علم . 4.   كثرة المزاح . 5.   الوقوع في مواطن التهم . 6.   سرعة الانفعال ولغة التهديد . 7.   السخرية من الطالب واحتقاره . 8.   غيبة الطالب . 9.   إملال الطالب . 10.    انتقاد المدرسين الآخرين أو موادهم . المرجع : من كتاب المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام .  للمؤلفة : د / حنان بنت علي اليماني . ط / مكتبة الأسدي " ص 345 – 354 " . فصل : من صفات الإيجابية للمعلم ، من الصفات السلبية .   
قراءة المزيد

معنى الاستسقاء

الاستسقاء : استفعال من سقى وهو طلب السُقيا ، وصلاة الاستسقاء لها سبب : إذا جدبت الأرض ، أي : خلت من النبات ، وقحط المطر ، أي امتنع ، ولم ينزل ، فلا شك أنّ في ذلك ضرر عظيم ، فلهذا صارت صلاة الاستسقاء في هذه الحالة سنة مؤكدة . ومن الأدعية الواردة في ذلك : " اللهم اسقنا غيثاً هنيئاً مريئاً ، غدقاً مجللاً ، عامّاً سحّاً ، طبقاً دائماً ، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين " المعنى : الهنيء : ما لا مشقة فيه ، وما يفرح الناس به ويستريحون له . المريء : ذو العاقبة الحسنى . الغدق : الكثير ، قال تعالى : { وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا } ( 16) سورة الجن . مجللاً : أي مغطياً للأرض ، ومنه جلال الناقة الذي يُغطى به ظهرها . عاماً : أي شاملاً . سّحاً : أي الذي ليس فيه العواصف ، لأن العواصف مع الأمطار تُؤذي وتُؤلم ، وربما تُفسد الجدران وتُهدّم البيوت . طبقاً : أي واسعاً . دائماً : أي مستمراً ، ولكن هذا الدوام مشروط بأن لا يكون فيه ضرر . انتهى . خبر صحفي : ستقام بإذن الله تعالى صلاة الاستسقاء يوم الاثنين القادم الموافق
قراءة المزيد

مخلوف ومسلوف ومتلوف

إطعام الطعام ينقسم إلى ثلاثة أوجه : مخلوف ومسلوف ومتلوف . فالمخلوف : الذي يُطعِم لوجه الله لا يريد به غير الله تعالى ولا يطلب به جزاء من مخلوق . المسلوف : الذي تضيّفه مرة ويضيّفك أخرى .   المتلوف : كل ما كان إطعامه على المعاصي . فالمخلوف والمسلوف فيهما الأجر إلا أن المخلوف أعظم أجرا ، والمتلوف هو حسرة وندامة يوم القيامة . المرجع : من كتاب بستان الواعظين ورياض السامعين . للمؤلف : ابن الجوزي رحمه الله . فصل إطعام الطعام . طبعة : المكتبة العصرية " ص 68 "   
قراءة المزيد