لله درك أيها المؤمن !

وهذا حال المؤمن يكون فطناً حاذقاً أعرف الناس بالشر وأبعدهم منه فإذا تكلم في الشر وأسبابه ظننته من شر الناس . فإذا خالطته وعرفت طويته رأيته من أبر الناس  وفي هذا قال القائل :
 عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه   ومن لا يعرف الشر من الناس يقع فيه .
انتهى .
المرجع :

مفتاح دار السعادة ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / دار طيبة الخضراء ، دار ابن حزم " 414 " ، فصل من بُليَ بالآفات ، " بتصرف " .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام