لا تتظلم فقد تكون ظالما

جاء إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أب يشكو عقوق ابنه ، فأحضر عمر الابن بحضور أبيه .
قال الابن : أليس للابن حق على والده يا أمير المؤمنين ؟
فقال عمر : بلى !
قال الابن : ما هو ؟
فقال عمر : أن ينتقي أمه ، ويحسن اسمه ، ويعلمه القرآن.
فقال الابن : إنه لم يفعل من ذلك شيئا : فأمي كانت لمجوسي ، وسماني جعلا ، أي : خنفساء ، ولم يعلمني شيئا من القرآن.
فالتفت عمر إلى الأب وقال له : أجئت تشكو عقوق ابنك وأنت قد عققته من قبل ، انتهى.
الشاهد :
أحسن يُحسن إليك !
المرجع :
تُحفة العروس أو الزواج الإسلامي السعيد ، محمود مهدي الاستانبولي ، ط / دار المعرفة " 301 " ، فصل : أنت تسأل ... ونحن نُجيب ، ما هو حق الابن على أبيه ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 418

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام