سيّد الخلق في ساحة القتال
خلال الأيام القادمة سنعيش حدثاً
تاريخياً عظيماً مرّ على المسلمين في
الجيل الأول ، جيل محمد r وأصحابه الكرام ، حيث كان هذا الحدث فاصلاً عظيماً في تاريخ الأمة ، أظهر
الله فيه الحق على الباطل ونصر المسلمون نصراً مؤزراً لا ينساه التاريخ ، ونصرهم هذا
لم يكن بعددهم ولا بعتادهم ، بل كان بإيمانهم بربهم الذي قال في محكم التنزيل : { ... وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا
نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } (47)
سورة الروم ، إنها غزوة بدر الكبرى وإليكم التفاصيل :
اسم الغزوة : بدر
الكبرى.
تاريخها : 17 رمضان
2 هـ.
سببها : خرج
المسلمون لاعتراض عير لقريش وهي آتية من بلاد الشام استجابة لأمر رسول الله r قائلاً : " هذه
عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله يُنفلّكموها ".
مكانها : بدر.
حامل لواء الرسول r : مصعب بن عمير t.
قائد المسلمين : سيد الخلق
محمد r.
قائد العدو : أبو جهل.
عدد الجيش المسلم : 314 مقاتل.
عدد جيش العدو : 950 مقاتل.
سور قرآنية تحدثت عنها : سورة الأنفال وآيات من سورة آل عمران.
نتيجة الغزوة : نصر عظيم
للمسلمين على المشركين.
عدد القتلى من الفريقين : قتل 70 من المشركين وأسر مثلهم ، واستشهد من
المسلمين 14 شهيداً.
وسمى الله
هذا اليوم يوم الفرقان.
قال تعالى
: {
وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ } (123) سورة آل عمران ، انتهى.
المرجع :
الأطلس التاريخي لسيرة الرسول r ، أ / سامي بن عبد الله المغلوث
حفظه الله ، ط / مكتبة العُبيكان " 201 " ، الباب السادس " الفصل
الثاني " ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 499
تعليقات
إرسال تعليق