الزهد ، الرغبة ، الجود ، البخل


قال وهب بن منبه رحمه الله :
* أزهد الناس في الدنيا - وإن كان عليها حريصاً - من لم يرض منها إلا بالكسب الحلال الطيب ، مع حفظ الأمانات .
* وأرغب الناس فيها وإن كان عنها معرضاً ، من لم يبال من أين كسبه منها حلالاً كان أو حراماً .
* وأجود الناس في الدنيا من جاد بحقوق الله عز وجل ، وإن رآه الناس بخيلاً فيما سوى ذلك .
* وأبخل الناس في الدنيا من بخل بحقوق الله عز وجل وإن رآه الناس جواداً فيما سوى ذلك . انتهى .
المرجع :
من كتاب البداية والنهاية .
للمؤلف :
الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله .
فصل : وهب بن منبه اليماني .
" ج 9 / ص 230 " .

طبعة : دار الأخيار .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام