المولد النبوي
المولد النبوي
قال
عليه الصلاة والسلام : {
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد } " صحيح البخاري / 2550 – صحيح مسلم / 1718 " ، وقال عليه الصلاة والسلام : { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد } " صحيح مسلم / 1718 " .
ولا
يخفى على المؤمن الكيس ما أحدثه بعض الناس في هذا الزمان من البدع المنكرة ومن ذلك
الاحتفال بذكرى المولد النبوي في شهر ربيع الأول ، وهذا الاحتفال على أنواع :
1.
فمنهم من يجعله
مجرد اجتماع تقرأ فيه قصة المولد ، أو تقدم فيه خطب وقصائد في هذه المناسبة .
2.
ومنهم من يصنع
الطعام والحلوى وغير ذلك ، ويقدمه لمن حضر .
3.
ومنهم من يقيمه
في المساجد .
4.
ومنهم من يقيمه
في البيوت .
5.
ومنهم من لا
يقتصر على ما ذكر ، فيجعل هذا الاجتماع مشتملاً على محرمات ومنكرات من اختلاط
الرجال بالنساء والرقص والغناء ، أو أعمال شركية كالاستغاثة بالرسول صلى الله عليه
وسلم وندائه والاستنصار به على الأعداء وغير ذلك .
وهذا
الاحتفال بجميع أنواعه واختلاف أشكاله ومقاصد فاعليه لا شك ولا ريب أنه بدعة محرمة
محدثة ، أحدثها الشيعة الفاطميون بعد القرون الثلاثة المفضلة ، لإفساد دين
المسلمين ، وأول من أظهره بعد الملك المظفر ، أبو سعيد كوكبوري ، ملك إربل في آخر
القرن السادس ، أو أول القرن السابع الهجري ، كما ذكره المؤرخون كابن كثير وابن
خلكان وغيرهما . انتهى .
الشاهد :
نحن
متبعون لهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولسنا مبتدعون .
المرجع :
المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام .
د / حنان بنت علي اليماني .
ط / مكتبة الأسدي " ص 49 – 50 " .
فصل : شهر ربيع الأول . بتصرف .
تعليقات
إرسال تعليق