النِعمُ ثلاثة
1.
نعمة حاصلة يعلم بها العبد .
2. ونعمة منتظرة يرجوها.
3. ونعمة هو فيها لا يشعر بها.
فإذا أراد الله إتمام نعمته على عبده عرفه نعمته الحاضرة وأعطاه من
شكره قيداً يُقيدها به حتى لا تشرد ، فإنها تشرد بالمعصية ، وتقيد بالشكر ، ووفقه
لعمل يتجلب به النعمة المنتظرة ، وبصره بالطُرُق التي تسدها وتقطع طريقها ، ووفقه
لاجتنابها ، وإذا بها قد وافت إليه على أتمّ الوجوه ، وعرّفه النِعمة التي هو فيها
ولا يشعرُ بها. انتهى .
الشاهد :
قال الله تعالى : { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ
رَّحِيمٌ } (18) سورة النحل.
المرجع :
الفوائد ، الإمام ابن
قيم الجوزية رحمه الله ، ط / مكتبة نزار مصطفى الباز ، " 175، 176 " ، فصل : نِعم الله تعالى وأنواعها ، بتصرف .
تعليقات
إرسال تعليق