الأمرُ كُلُهُ لله  

تزوج أمير من العرب امرأة وطمع أن تلد له غلاماً ، فولدت له بنتاً ، فهجر منزلها وصار يأوي إلى غير بيتها ، فمر بخبائها بعد عام ، وإذا هي تُرقّص بنتها ، وهي تقول :
ما لأبي حمزة لا يأتينا 
*
يظل في البيت الذي يلينا
غضبان ألا نلد البنينا
*
تالله ما ذلك في أيدينا

وإنما نأخذ ما أُعطينا !
 فغدا الرجل حتى دخل البيت فقبّل رأس امرأته وابنتها، انتهى.
الشاهد :
قال الله تعالى : { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ } (49 ، 50 ) سورة الشورى
المرجع :
تُحفة العروس أو الزواج الإسلامي السعيد ، محمود مهدي الاستانبولي ، ط / دار المعرفة " 177 ، 178 " ، فصل : الترهيب من السخط لولادة البنات ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 412

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام