من فوائد المَحْرَمْ
حجّ أبو الأسود الدؤلي – الشاعر المعروف – ومعه امرأته وكانت جميلة.
فبينما هي تطوف بالبيت إذ عرض لها عمر بن أبي ربيعة ، فأتت أبا الأسود فأخبرته ،
فأتاه أبو الأسود فعاتبه. فقال له عمر : ما فعلت شيئاً ، فلمّا عادت إلى المسجد
عاد فكلّمها ، فأخبرت أبا الأسود ، فأتاه في المسجد وهو مع قومٍ جالسٌ فقال له :
وإني لَيثنيني عن
الجهل والخنا
|
*
|
وعن شتم أقوامٍ خلائقُ أربعُ
|
حياءٌ وإٍسلامٌ ورحمةٌ
وأنّني
|
*
|
كريمٌ ومثلي قد يَضُرُ وينفعُ
|
فشتّان ما بيني وبينك
إنّني
|
*
|
على كل حال أستقيم وتظلعُ
|
فقال له عمر : لستُ أعود يا
عمّ لكلامها بعد هذا اليوم. ثم عاود فكلّمها ، فأتت أبا الأسود فأخبرته ، ثم خرجت
وخرج معها أبو الأسود مشتملاً على سيف. فلمّا رآها عمر أعرض عنها فتمثّل أبو
الأسود :
تعدو الذئاب على من لا
كلاب له
|
*
|
وتَتّقي صولة المستأسد الضاري
|
المرجع :
طرائف الأصفهاني ، عبد مهنا ، ط / دار الكتب العلمية " 87 ،
88 " ، فصل : الذئاب لا تعدو إلّا
على من لا كلاب له ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 546
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة
}
https://t.me/dramy2010
تعليقات
إرسال تعليق