العُطاس في الجاهلية والإسلام
العُطاس ريحٌ مُختنقة تخرج
وتفتح السَدد مِنْ الكبد ، وهو دليلٌ جيدٌ للمريض ، مُؤذنٌ بانفراج بعض علّته ،
وفي بعض الأمراض يُستعمل ما يُعطّس العليل ، ويجعلُ نوعاً من العلاج ومُعيناً عليه
، وكانوا في
الجاهلية يعتقدون أنّ العُطاس داء ،
ويكرهُ أحدُهم أن يعطس ، وكان العاطس يحبس نفسَهَ عن العُطاس ، ويمتنع من ذلك
جُهدَهُ مِنْ سوء اعتقاد جُهّالِهم فيه ، كما كانوا يتطيرون من العُطاس ، فأبطله
الإسلام ، وأُعلموا أنّه ليس بداءٍ ، بل هو نِعمة مِنْ الله عز وجل يستوجب عليها
مِنْ عبده أن يحمدهُ عليها ، فأُمِرَ العاطس بالتحميد عند العُطاس كما جاء في "
صحيح البُخاري " من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إنّ الله يُحب العُطاس ويكره التثاؤب ، فإذا تثاءبَ أحدُكم
فليستُرْهُ ما استطاع فإنّه إذا فتح فاه ، فقال : آه آه ، ضحك منه الشيطان } " البخاري 3289 " ، انتهى.
المصدر :
مفتاح دار السعادة ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / دار
طيبة الخضراء " 768 ، 769 " ، فصل : في الكلام عن التطير من العُطاس ، بتصرف.
انستقرام
: dramy2010
صورة
رقم : 611
💎💎💎
تليجرام
: { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010
تعليقات
إرسال تعليق