هديه صلى الله عليه وسلم في النظافة
كان النّبيٌ صلى الله عليه وسلم أنظف الناس ،
وأطيب الناس ، وكان لا يُفارقه السّواك وقال r لأصحابه رضوان الله عليهم
: { ما
لكم تدخلون عليّ قُلحاً. استاكوا }. وجاء في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع يديه تبين عفرةُ إبطيه ،
وكان ساقه ربما انكشف فكأنها جُمّارة ، وكان يُحبُ الطِيب ويكره أن يُشمّ منه
ريح ليست طيبة.
قال بعض الحُكماء : مَنْ نظف ثوبه قلّ همّه
، ومَنْ طاب ريحه زاد عقله ، فالمتنظف مُنعمٌ بنفسه ، وتقرُبُ منه قلوب الخلق ،
وتُحبُه النفوس لنظافته وطيبه ، انتهى.
قُلحاً : أي صفرة الأسنان أو
خضرة بين الأسنان.
عفرةُ إبطيه : بياض إبطيه.
جُمّارة : أي قلب النّخلة.
الشاهد :
انتشرَ عند
البعض قول : {
النظافة مِنْ الإيمان } ، على أنه حديثٌ نبوي ، وهو من الأحاديث التي لا تصح نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
المصادر
:
صيد
الخاطر ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / اليمامة " 127 ، 128 " ،
فصل : النظافة جمال وصحة ، بتصرف.
موقع
الدُرر السنيّة : أحاديث مُنتشرة لا تصح.
موقع
مركزك : معنى كلمة قُلح.
💎💎💎
تليجرام
: { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010
تعليقات
إرسال تعليق