قصة الشيخ الصغير

سفيان بن عيينة تابعي جليل طلب علم الحديث من صغره ولد بالكوفة سنة سبع مائة ، قال أحمد بن النضر الهلالي يقول : سمعت أبي يقول : كنت في مجلس سفيان بن عيينة ، فنظر إلى صبي دخل المسجد فتهاونوا به لصغر سنه ، فقال سفيان : { كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ } (94) سورة النساء ، ثم قال : يا نصر ، { لو رأيتني ولي عشر سنين طولى خمسة أشبار ، ووجهي كالدينار ، وأنا كشعلة نار ، ثيابي صغار ، وأكمامي قصار ، وذيلي بمقدار ، ونعلي كآذان الفار ، اختلف إليّ علماء الأمصار ، مثل الزهري وعمرو بن دينار ، أجلس بينهم كالمسمار ، محبرتي كالجوزة ، ومقلمتي كالموزة ، وقلمي كاللوزة ، فإذا دخلت المجلس قالوا : أوسعوا للشيخ ، ثم تبسم ابن عيينة وضحك } ، انتهى.
الشاهد :
 فلنغرس في الناشئة حُب طلب العِلم النافع.
المصدر :
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الكتب العلمية { 10 /  66 ، 67 } ، فصل : ذِكرُ مَنْ توفى في سنة 198هـ من الأكابر، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 729

💎💎💎
 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 
https://t.me/dramy2010

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام