الجار قبل الدار

محمد بن ميمون ، أبو حمزة السكري المروزي ، كان من أهل الفضل والفهم ، وكان له جار أراد أن يبيع داره ، فقيل له : بكم تبيعها ؟ قال : بألفين ثمن الدار ، وألفين حق جوار أبي حمزة.
قال : فبلغ ذلك أبا حمزة ، فوجّه إليه بأربعة آلاف ، وقال خذها ولا تبع دارك ، انتهى.
الشاهد :
حُسن الجِوار نعمة لا تُقدر بثمن.
المصدر :
المُنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الكتب العلمية { 8 / 301 ، 302 } ، فصل : محمد بن ميمون ، أبو حمزة السكري المروزي ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 744
        💎💎💎

 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 
https://t.me/dramy2010

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام