المُعجزات المُحمدية : 21.في كلام الضب لرسول الله ﷺ


عن ابن عباس قال : خرج أعرابي من بني سليم يتبدّى في البرّية ، فإذا هو بضب ، فصطاده ثم جعله في كمه ، ثم جاء إلى النبي ﷺ فناداه : يا محمد أنت الساحر ، ولولا أني أخاف أن قومي يسموني العَجُول لضربتك بسيفي هذا. فوثب له عمر لبيطش به ، فقال النبي ﷺ : اجلس أبا حفص فقد كاد الحليم يكون نبيّاً.  ثم التفت رسول الله ﷺ إلى الأعرابي ، فقال له : أسلم تسلم من النار. فقال : واللات والعزى لا أؤمن حتى يُؤمن بك هذا الضب. ثم رمى بالضبّ من كمه. فولى الضبّ هارباً ، فقال له رسول الله ﷺ أيها الضب أقبل. فأقبل فقال له : مَنْ أنا ؟ قال : أنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب.... ثم سكت الضب ، فقال الأعرابي : واعجباً ! ضبّ اصطدته من البرّية  ثم أتيت به في كمي ، يُكلم محمداً بهذا الكلام ويشهد له بهذه الشهادة !! أنا لا أطلب أثراً بعد عين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. فأسلم وحسُنَ إسلامه. ثم التفت إلى أصحابه. فقال : علموا الأعرابي سوراً من القرآن ، انتهى.
المصدر :
الوفا بأحوال المُصطفى ﷺ ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية { ١ / ٢٥٥ ، ٢٥٦ } ، أبواب مُعجزاته ﷺ ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 834
https://www.instagram.com/p/BjmAyGQjNQc/
💎💎💎
 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 
https://t.me/dramy2010

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

تغدّ تمدّ تعشّ تمشّ