أفراح وأتراح


من الحوادث في سنة تسع وتسعين وثلاثمائة مَلَكَ علي بن ثمال حلب ، وفيها صُرفَ عمرو بن عبد الواحد عن قضاء البصرة ووليه أبو الحسن بن أبي الشوارب ، فذهب الناس يُهنّون هذا ويُعزّون هذا ، فقال في ذلك العصفري :
عندي حديث ظريفٌ
*
بمثلهِ يُتغنى
من قاضيينَ يُعزى
*
هذا وهذا يُهنّا
فذا يقولُ أكرهوني
*
وذا يقولُ استرحنا
ويكذبانِ جميعاً
*
ومَنْ يصدّقُ منّا ؟
الشاهد :
هذه حال الدُنيا يومٌ فرح ويومٌ ترح.
المصدر :
البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار  { 11 / 288 ، 289 } ، فصل : سنة تسع وتسعين وثلاثمائة ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة  رقم : 898
💎💎💎
 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 
https://t.me/dramy2010

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام