نِعمة الولد !


غضب أمير المؤمنين مُعاوية رضي الله عنه على أحد أبناءه فأرسل للأحنف بن قيس يسأله ، يا أبا بحر ما تقول في الولد ؟ قال : { يا أمير المؤمنين هم ثمار قلوبنا ، وعِماد ظُهورنا ، ونحن لم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول على كل جليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، وإن غضبوا فارضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبوك جهدهم ، ولا تكن عليهم ثقلا ثقيلاً فيملوا حياتك ، ويودوا وفاتك ، ويكرهوا قُربك } ، فقال أمير المؤمنين : لله درك يا أبا بحر لقد أذهبت عني غضباً شديداً ، فعفى عن ابنه ، انتهى.
الشاهد :
قال الله تعالى : { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا } (46) سورة الكهف.
المصدر :
مُكاشفة القلوب ، الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله ، ط / دار الحديث { 352 } ، الباب التاسع والثمانون ، بتصرف.  
انستقرام : dramy2010
صورة  رقم : 902
https://www.instagram.com/p/Bt0FZVyHwil/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=1c15j2m7i4mdo
💎💎💎
 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 
https://t.me/dramy2010

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام