يا قاصداً عِلمَ الحديثِ يذمُهُ


أحمد بن محمد بن إبراهيم سلفة الحافظ الكبير المُعمّر ، أبو طاهر السلفي الأصبهاني ، وإنما قيل له السلفي لجده إبراهيم سلفة ، لأنه كان مشقوق إحدى الشفتين ، وكان له ثلاث شفاه فسمته الأعاجم لذلك.
سمع الحديث الكثير ورحل في طلبه إلى الآفاق ثم نزل ثغر الإسكندرية في سنة 511هـ ، وبنى له العادل أبو الحسن علي بن السلار وزير الخليفة الظافر مدرسة ، وفوّضها إليه ، فهي معروفة به إلى الآن. من جميل أشعاره دِفاعاً عن أهل الحديث :
يا قاصداً عِلمَ الحديثِ يذمُهُ    إذ ضلّ عن طرقِ الهداية وهْمُهُ
إنّ العلومَ كما علمت كثيرةٌ    وأجلّها فقهُ الحديثِ وعِلمهُ
مَن كانَ طالبهُ وفيهِ تيقّظٌ       فأتمّ سهمٍ في المعالي سهمهُ
لولا الحديث وأهلهُ لم يستقمْ  دينُ النبي وشذّ عنّا حُكمهُ
وإذا استرابَ بقولنا مُتحذلقٌ  فلكلّ فهمٍ في البسيطةِ فهمهُ ، انتهى.
الشاهد :
لولا الحديث وأهلُهُ لم يستقمْ    دينُ النبي وشذّ عنّا حُكمهُ
المصدر :
البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار { 12 / 585 ، 586 } ، الحافظ أبو طاهر السلفي ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 911
https://www.instagram.com/p/BvL9Wa2n8T5/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=1fiixsugwpxo0
💎💎💎
 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 
https://t.me/dramy2010

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام