ذِكرُ الله تعالى


قال مالك بن دينار : ما تلذذ المُتلذذون بمثل ذِكر الله عزّ وجلّ فليس شيء من الأعمال أخف مؤونة منه ، ولا أعظم لذة ولا أكثر فرحة وابتهاجاً للقلب منه. فإن في دوام الذِكر في الطريق ، والبيت ، والحضر ، والسفر ، والبقاع ، تكثيراً لشهود العبد يوم القيامة ، فإن البُقعة التي يُذكر فيها الله تعالى تشهد للذاكر يوم القِيامة.
وفي الاشتغال بالذِكر اشتغالاً عن الكلام الباطل من الغيبة ، والنميمة ، واللغو ، والقيل والقال ، فإن اللسان لا يسكت. فإما لسان ذاكر ، وإمام لسان لاغ ، انتهى.
الشاهد :
قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا  }.
المصدر :
الوابل الصيّب ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / دار ابن حزم { 112 ، 113 } ، الفائدة 69 – 72 } ، من فوائد الذِكر ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : ٩٤٢
https://www.instagram.com/p/B1NvKbUgTvv/?igshid=4z9d0bdy4lkt
💎💎💎
 تليجرام : { قناة معلومة موثقة }  
https://t.me/dramy2010

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام