نشر العِلم النافع


قال مصعب بن عبد الله الزبيري عن أبيه :  كنت جالساً مع مالك في مسجد رسول الله ، إذ أتاه رجل ، فقال : أيكم مالك بن أنس ؟ فقالوا : هذا ، فسلم عليه واعتنقه وضمه إلى صدره ، وقال : والله لقد رأيت رسول الله البارحة جالساً في هذا الموضع وقال : ائتوا بمالك فأتي بك ترعد فرائصك ، فقال : ليس بك بأس يا أبا عبد الله ، وكناك ، وقال : اجلس فجلست ، قال : افتح حجرك ففتحته ، فملأه مسكاً منثوراً ، وقال : ضمه إليك وبثه في أمتي ، قال : فبكى مالك ، وقال : الرؤيا تسر ولا تغر ، وإن صدقت رؤياك فهو العِلم الذي أودعني الله عز وجل ، انتهى.
مُلاحظة :
الفرائص : جمع فَريصة : وهي لحمة بين الكتف والصدر ترتعد عند الفزع.
الشاهد :
طوبى لمعلم الناس الخير.
المصدر :
رفع اليدين في الصلاة ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / المكتبة الإسلامية { ١٠٤ } ، فصل : سرد المصنف لحجج الخافضون ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 948
https://www.instagram.com/p/B17_90Hg-xo/?igshid=tth77ppq90oi
💎💎💎
 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 
https://t.me/dramy2010

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام