كان ذا رأيٍ وحِلمٍ ولكن ؟
عُتبة بن ربيعة كان
من صناديد قُريش ، قُتل يوم بدر وسُحب إلى القليب ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه أبي حُذيفة ابنه ، فإذا هو كئيب مُتغيّر.
فقال : لعلك قد دخلك
من شأن أبيك شيء ؟ قال : لا والله ما شككت في أبي ولا في مصرعه ، ولكنّي كُنت أعرف
منه رأياً وحِلماً ، فكُنت أرجو أن يُسلم ، فلما رأيتُ ما أصابه وما مات عليه أحزنني
ذلك. فدعا النبي صلى الله عليه وسلم لأبي حذيفة وقال له خيراً ، انتهى.
الشاهد
:
قال الله تعالى : { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي
مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
المصدر
:
سير أعلام
النُبلاء ، الإمام شمس الدين الذهبي رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية { 1 / 173 } ،
غزوة بدر الكُبرى ... ، بتصرف.
انستقرام
: dramy2010
صورة
رقم : 972
https://www.instagram.com/p/B5-FIMFgPvg/?igshid=6kewop4kwkxt
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010
تعليقات
إرسال تعليق