موقف المُسلم من الأوبئة
نُلاحظ بين الفينة والأُخرى ظهور بعض الفيروسات
التي لم تكن موجودة في السابق ، ومع ذلك فإن هذه الفيروسات لها مواسم تنشط فيها وأُخرى
تخمد فيها ، فمن الأمراض التي تسببها هذه الفيروسات : { كورونا ، أنفلونزا الخنازير
، أنفلونزا الطيور ، الوادي المتصدع ، الضنك ، ... إلخ } ، فحري بنا كمُسلمين الرجوع
إلى هدي نبينا وحبيبنا محمد ﷺ والتمسك بسنته حيث قال ﷺ : { ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة
، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث
مرات لم يضره شيء } وهذا لفظ الترمذي ، وفي رواية أبي داود : { لم تُصبه فجأة بلاء
}.
علق الإمام الشوكاني على هذا الحديث بقوله : { وفي
الحديث دليل على أن هذه الكلمات تدفع عن قائلها كل ضر كائناً ما كان وأنه لا يُصاب
بشيء في ليله ولا في نهاره إذا قالها في الليل والنهار } ، انتهى.
الشاهد :
فلنُحافظ على هذا الذِكر خاصةً وعلى
باقي أذكار الصباح والمساء عامةً ونستشعر معانيها بقلوبنا ولا حرج بعد ذلك في الأخذ
بالأسباب الوقائية.
المصادر :
خاطرة.
تُحفة الذاكرين ، الإمام محمد الشوكاني
رحمه الله ، ط / دار الكِتاب العربي { 77 } ، الباب الثالث : أذكار الصباح والمساء
، بتصرف.
الأذكار ، الإمام النووي رحمه الله
، ط / دار الكلم الطيّب { 107 } ، باب ما يقال عند الصباح والمساء ، بتصرف.
حِصن المُسلم ، د / سعيد علي القحطاني
رحمه الله ، ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية { 49 – 59 } ، فصل : أذكار الصباح والمساء
، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 980
https://www.instagram.com/p/B70U-LdAbL4/?igshid=blcmmgklqbpt
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010
تعليقات
إرسال تعليق