لا خير في لذة من بعدها النار
قال أبو سليمان الداراني : من صفا صفا له ، ومن كدر كدر عليه ، ومن أحسن في ليله كٌفىَ في نهاره ، ومن أحسن في نهاره كٌفىَ في ليله ، ومن ترك لله شهوة من قلبه فالله أكرم أن يعذّب بها قلبه . وكتبت عائشة أم المؤمنين رضي عنها وعن أبيها إلى معاوية رضي الله عنه : أما بعد فإن العامل إذا عمل بمعصية الله عاد حامده من الناس ذاما .
وكان سفيان الثوري رحمه الله يتمثل بهذين البيتين :
تفنى اللذاذة ممن ذاق صفوتها من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها النار .
انتهى .
المرجع :
من كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين .
للمؤلف :
الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله .
الباب السادس والعشرون .
ط / دار الكتب العلمية " ص 310 "
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 248
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 248
تعليقات
إرسال تعليق