شرح لأسماء الله الحسنى " العظيم "

قال الله تعالى : { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } (74) سورة الواقعة .
العظيم : فهو الله الذي لا يتصوره عقل ، ولا يحيط به فِهم .
واعلم أن معاني التعظيم الثابتة لله وحده نوعان :
 أحدهما : أنه موصوف بكل صفة كمال ، وله من ذلك الكمال أكمله وأعظمه ، وأوسعه ، فله العلم المحيط ، والقدرة النافذة ، والكبرياء والعظمة .
ثانيهما : أنه لا يستحق أحد من الخلق أن يُعظم كما يُعظم الله ، فهو جلّ وعلا الذي يستحق من عباده أن يعظّموه بقلوبهم ، وألسنتهم ، وجوارحهم ، وذلك ببذل الجهد في معرفته ، ومحبته ، والذّلّ له ، والانكسار له ، والخضوع لكبريائه ، والخوف منه .انتهى .
المراجع :
*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي " ص 73 " .
فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .
* شرح لأسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد بن وهف القحطاني .
ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية . " ص 80 - 82 ".

فصل : العظيم . بتصرف .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام