شرح لأسماء الله الحسنى " البديع "

قال الله تعالى : { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ } (117) سورة البقرة .  
البديع : أي إنه المبدع ، وهو محدث ما لم يكن مثله قط .
      وقوله تعالى : { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }  (101) سورة الأنعام .
أي : خالقهما ومبدعهما ، في غاية ما يكون من الحسن والخلق البديع ، والنظام العجيب المحكم . انتهى .
المراجع :
* أسماء الله الحسنى ، لابن قيم الجوزية رحمه الله . ط / المكتبة التوفيقية
" ص 122 " ، فصل : البديع .  
*شرح أسماء الله الحسنى ، لسعيد القحطاني ، ط / دار التوحيد " 174 " .

فصل : بديع السماوات والأرض . بتصرف .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام