الظُلمُ ظُلُمات

         قال محمد بن منصور البغدادي : لما حبس الرشيد أبا العتاهية جعل عليه عيناً يأتيه بما يقول ، فرآه يوماً قد كتب على الحائط :
أما والله إنّ الظُلمَ لُؤمُ
*
وما زالَ المُسيء هو الظَلومُ
إلى ديّان يومِ الدين نمضي
*
وعند الله تجتمعُ الخُصُومُ
        فأخبر بذلك الرشيد ، فبكى ، وأحضره ، واستحلّه ، وأعطاه ألف دينار. انتهى.
الشاهد :
إيّاك إيّاك والظُلم.  
المرجع :
الكامل في التاريخ ، الإمام ابن الأثير رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية " ج 5 / ص 271 " ، فصل : ذكر بعض سيرة الرشيد ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 370

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام