الحياءُ من الله عز وجل
الأسود بن يزيد النخعي من كِبار التابعين ، ومن
أعيان أصحاب ابن مسعود ، ومن كِبار أهل الكوفة ، وقد حجّ واعتمر ثمانين مرة ،
تُوُفي سنة 75 هـ ، فلمّا احتضر بكى فقيل
له : ما هذا الجزع ؟ فقال : ما لي لا أجزع ؟ ومن أحق بذلك مني ؟ والله لو أُنبئت
بالمغفرة من الله لأهابنّهُ حياءً منه مما قد صنعت ، إنّ الرجل ليكون بينه وبين
الرجل الذنب الصغير فيعفو فلا يزال مُستحيياً منه ، انتهى.
الشاهد :
اللهمّ ارزقنا الحياء منك ، اللهمّ آمين.
المرجع :
البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار
الأخيار " 9 / ص 11 " ، فصل : الأسود بن يزيد ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 429
تعليقات
إرسال تعليق