اجعلها في صلاحٍ وطاعة

القاضي أبو الوليد الباجي سليمان بن خلف الأندلسي الباجي الفقيه المالكي ، وُلد سنة 403هـ ، وهو أحد الحُفّاظ المُكثرين في الفِقه والحديث ، رحل إلى بلاد المشرق سنة 426هـ ، فسمع هناك الكثير من الأحاديث ، واجتمع بأئمة ذلك الوقت ، وأقام ببغداد ثلاث سنين ، وبالمُوصل سنة عند أبي جعفر السمناني قاضيها ، فأخذ عنه الفِقه والأصول ، وللقاضي أبو الوليد مُصنّفات عديدة منها المُنتقى في شرح المُوطأ ، وإحكام الفُصول في أحكام الأُصول ، والجرح والتعدي ، وغير ذلك ، ورُويَ عنه هذين البيتين:
إذا كُنتُ أعلمُ عِلماً يقيناً
*
بأن جميعَ حياتي كساعة
فَلِم لا أكونُ كضيفٍ بها
*
وأجعلُها في صلاحٍ وطاعةْ
تُوُفيَ في رجب من سنة 474هـ ، رحمه الله ، انتهى.
الشاهد :
الحياة ساعة فاجعلها في طاعة.
المرجع :
البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار  "  12 / 423 ، 424 " ، القاضي أبو الوليد الباجي ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 586
💎💎💎
 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 

https://t.me/dramy2010

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام