مكانة الكِتاب
قال أبي العبّاس المبرد ، ما رأيت أحرص
على العلم من ثلاثة : الجاحظ والفتح بن خاقان وإسماعيل بن إسحاق القاضي.
فأما
الجاحظ :
فإنه كان إذا وقع في يده كتاب قرأه من
أوله إلى آخره ، أي كتاب كان.
وأما
الفتح :
فكان يحمل الكتاب في خُفّه ، فإذا قام من بين يدي المتوكل ليبول
أو يُصلي ، أخرج الكتاب فنظر فيه وهو يمشي ، حتى يبلغ الموضع الذي يريد ، ثم يصنع مثل ذلك في رجوعه إلى أن يأخذ مجلسه.
وأما
إسماعيل بن إسحاق :
فإني ما دخلت عليه قط إلا وفي يده كتاب ينظر فيه ، أو يقلّب الكُتُب
لطلب كتاب ينظر فيه ، انتهى.
الشاهد :
وخيرُ جليسٍ في الأنام كتاب.
المرجع :
تقييد العلم ، الإمام /
الخطيب البغدادي رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية " 131 ، 132 " ، فصل :
ذكر من وظّف على نفسه الشغل بمطالعة الكتاب ودرسه ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 577
💎💎💎
تليجرام
: { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010
تعليقات
إرسال تعليق