الغفلة والكسل
أعظم
الأسباب التي يُحرمُ بها العبدُ خَيرَي الدُنيا والآخرة ولذّة النّعيم في الدّارين
ويدخُلُ عليه عدوُهُ منها هي الغفلة المُضادّةُ للعمل ، والكسل المُضاد للإرادة
والعزيمة ، هذان أصلُ بلاء العبد وحرمانه منازلَ السُعداء وهما من عدم العلم.
أمّا
الغفلة فمضادّةٌ للعِلم مُنافيةٌ له ، وقد ذمّ سبحانهُ أهلها ، ونهى عن الكَونِ منهم
، وعن طاعتهم ، والقبول منهم ، كما قال تعالى : { ...
وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ }.
وأمّا الكسل
، فيتولد عنه الإضاعةُ ، والتفّريط ، والحِرْمان ، وأشدُ النّدامة وهو مُنافٍ للإرادة
والعزيمة التي هي ثمرة العِلم.
الشاهد
:
نعوذ بالله
منهما.
المصدر
:
مفتاح
دار السعادة ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / دار طيبة الخضراء " 157
- 159 " ، فصل : تخريج حديث قوله صلى الله عليه وسلم " حمل هذا العِلم ... " ، الوجه 89 ، بتصرف.
انستقرام
: dramy2010
صورة
رقم : 620
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة
}
https://t.me/dramy2010
تعليقات
إرسال تعليق