أُولى القُرشيات
أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
، وسيّدة نِساء العالمين في زمانها ، وكانت تُلقب بين نساء مكة " بالطاهرة
" ، أم أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأول مَنْ آمن به وصدّقه قبل كل أحد.
قال الإمام الذهبي : ومناقبها جَمّة ، وهي
ممن كمل مِنْ النِساء.
كانت عاقلةً جليلة ديّنة ، مصونة كريمة ،
مِنْ أهل الجنّة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُثني عليها ، ويُفضّلها على سائر أمهات المؤمنين.
ومِنْ كرامتها عليه صلى الله عليه وسلم أنه لم يتزوج
امرأة قبلها ، ولم يتزوج عليها قطّ ، فكانت نِعم القرين وكانت تُنفقُ عليه مِنْ
مالها ويتّجرُ هو صلى الله عليه وسلم لها.
قال عروة : ماتت قبل الهجرة
بثلاث سنين ، ترك موتها رضي الله عنها أثراً في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت
دائماً في ذاكرته ، واسمها على لسانه ، يُحب مَنْ أحبها ، ويُكرم مَنْ أكرمها ،
انتهى.
ملاحظة :
جميع أولاده وبناته صلى الله عليه وسلم منها رضي الله عنها إلا ابنه إبراهيم من
مارية القبطية.
المصدر
:
رجال ونساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم ، سعد
يوسف أبو عزيز ، ط / دار الفجر للتراث " 434 " ، فصل : خديجة بنت خويلد ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 667
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010
تعليقات
إرسال تعليق