ثالث القُرشيات
أم المؤمنين حفصة بنت عمر
رضي الله عنها وعن أبيها. كانت عند خُنَيس بن حُذافة ، وهاجرت معه إلى المدينة فمات
عنها ، لمّا تأيّمت ، عرضها أبوها على أبي بكر ، فلم يُجبه بشيء ، وعرضها على عُثمان
، فقال : بدا لي ألا أتزوج اليوم ، فوجد عليهما ، وانكسر ، وشكا حاله إلى النبي ﷺ فقال
: { تتزوج حفصة مَنْ هو خيرٌ
مِنْ عُثمان ، ويتزوج عُثمان مَنْ هي خيرٌ مِنْ حفصة } ثم خطبها ﷺ ، فزوّجه عمر ، وزوّج رسول الله ﷺ عُثمان
بابنته رُقيّة بعد وفاة أُختها ، ولما أن زوّجها عُمرُ ، لقيه أبو بكر ، فاعتذر ، وقال
: { لا تجد عليّ ، فإن رسول الله ﷺ ، كان قد ذكر حفصة ، فلم أكن لأُفشي سره ولو تركها
، لتزوّجتها } وثبت أن النبي ﷺ طلقها تطليقة ، ثم راجعها بأمر جبريل عليه السلام له
بذلك ، وقال : { إن الله يأمرك أن تُراجع
حفصة فإنها صوّامة قوّامة ، وهي زوجتُك في الجنّة } ، فراجعها ، انتهى.
المصادر :
الوفا بأحوال المُصطفى ﷺ
، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية " ٢ / ٢٠٤ " ، فصل : في ذِكر أزواجه وعددهنّ
، بتصرف.
رجال ونساء حول الرسول ﷺ
، سعد يوسف عزيز ، ط / دار الفجر للتُراث " ٤٧١ ، ٤٧٢ " ، حفصة أم المؤمنين
، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 669
https://www.instagram.com/p/BU1kYgulSeZ/
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010
https://www.instagram.com/p/BU1kYgulSeZ/
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010
تعليقات
إرسال تعليق