المُعجزات المُحمدية : 5. مجيء الشجر إليه صلى الله عليه وسلم


عن جابر بن عبد الله قال : سِرْنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا وادياً أفْيَحَ فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته ، فاتبعته بإداوة من ماء فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ير شيئاً يستتر به ، وإذا شجرتان بشاطئ الوادي ، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إحدهما ، فأخذ بغصن من أغصانها فقال : انقادي معي بإذن الله تعالى. فانقادت معه كالبعير الخشوش الذي يصانع قائدَه ، حتى أتى الشجرة الأخرى فأخذ بغصنٍ من أغصانها فقال : انقادي عليّ بإذن الله تعالى. فانقادت معه كذلك. حتى إذا كان بالمنصف مما بينهما لأم بينهما فقال : التئما بإذن الله تعالى عليّ. فالتأمتا.
المخشوش : الذي وضع له الخشاش وهو عود يجعل في فم البعير لينقاد بسهولة ، انتهى.  
المصدر :
الوفا بأحوال المُصطفى صلى الله عليه وسلم ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية { 228 ، 229 } ، أبواب مُعجزاته صلى الله عليه وسلم ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 817
https://www.instagram.com/p/Bi9QkfEjhaP/
💎💎💎
 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام