بين عمر ويزدجر


حُكيَ عن يزدجر بن شهريار أخر ملوك العجم أنه بعث رسولاً إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأمره أن ينظر في شمائله فلما دخل المدينة قال : أين ملككم ؟ قالوا ليس لنا ملك ! لنا أمير خرج إلى البَر.
فخرج الرجل في أثره فوجده نائماً في الشمس ودرته تحت رٍأسه وقد عرق جنبه حتى ابتلت منه الأرض فلما رآه على حالته قال : { عدلت فأمنت فنمت وصاحبنا جار فخاف فسهر }  أشهد إن الدين دينكم ولولا أني رسول لأسلمت وسأعود بإذن الله تعالى ، انتهى.
الشاهد :
لله درك يا أبا حفص.
ملاحظة :
نقلنا هذه القصة كما أوردها حُجة الإسلام ومُجدد القرن الخامس الهجري الإمام الغزالي للفائدة ، وإن كان في سندها نظر ، والله أعلم.
المصدر :
فضائح الباطنية ، الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية { 181- 191 } ، القول في الوظائف العِلمية ، بتصرف.
      انستقرام : dramy2010
        صورة رقم : 862
https://www.instagram.com/p/BnqPzjZDvPP/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=uswwwhfjnruv
💎💎💎     
     تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 
    https://t.me/dramy2010


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام