مالي وللناس


قال أبي الدرداء رضي الله عنه : { إن ناقدت الناس ناقدوك وإن تركتهم لم يتركوك ، وإن هربت منهم أدركوك } ، قيل : فما العمل ؟ قال : { هب عرضك ليوم فقرك وما تجرع مؤمن جرعة قط أحب إلى الله عزّ وجلّ من غيظ كظمه ، فاعفوا يعزكم الله ، وإياكم ودعوة اليتيم ودعوة المظلوم فإنها تسري بالليل والناس نيام ، وقال ما تصدق مؤمنٍ بصدقةٍ أحب إلى الله عزّ وجلّ من موعظة يعظ بها قومه فيفترقون قد نفعهم الله عزّ وجلّ بها } ، انتهى.
الشاهد :
عامل الناس كما تُحب أن يُعاملوك.
المصدر :
صفة الصفوة ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / مؤسسة الكتب الثقافية { 1 / 280 } ، أبو الدرداء عويمر بن زيد وقيل ابن عامر ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 865
https://www.instagram.com/p/BoLimAGD4Tp/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=loefb6ufnuma
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام