ليس لنا إلا عفوه


خويل بن محمد الأزدي من الطبقة الرابعة من أهل البصرة.
قيل لخويل مرّة { أي في المنام }: قد عمّرناك ستين سنة فما صنعت فيها ؟
قال : جمعت نوم ستين سنة مع قائلة النهار فإذا قطعة من عمري نوم وجمعت ساعات أكلي فإذا قطعة من عمري قد ذهبت في الأكل ، ثم جمعت ساعات وضوئي فإذا قطعة من عمري قد ذهبت فيه ، ثم نظرت في صلاتي فإذا هي صلاة منقوصة وصوم مُخرق فما هو إلا عفو الله أو الهلكة ، انتهى.
الشاهد :
الحياة ساعة فاجعلها في طاعة.
المصدر :
صِفة الصفوة ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / مؤسسة الكُتب الثقافية { 3 / 204 ، 205 } ، خويل بن محمد الأزدي ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 884
https://www.instagram.com/p/BrUfLHqHDzj/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=z6bko875yr78
💎💎💎
 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 
https://t.me/dramy2010

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام