الاستسقاء : استفعال من سقى وهو طلب السُقيا ، وصلاة الاستسقاء لها سبب : إذا جدبت الأرض ، أي : خلت من النبات ، وقحط المطر ، أي امتنع ، ولم ينزل ، فلا شك أنّ في ذلك ضرر عظيم ، فلهذا صارت صلاة الاستسقاء في هذه الحالة سنة مؤكدة . ومن الأدعية الواردة في ذلك : " اللهم اسقنا غيثاً هنيئاً مريئاً ، غدقاً مجللاً ، عامّاً سحّاً ، طبقاً دائماً ، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين " المعنى : الهنيء : ما لا مشقة فيه ، وما يفرح الناس به ويستريحون له . المريء : ذو العاقبة الحسنى . الغدق : الكثير ، قال تعالى : { وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا } ( 16) سورة الجن . مجللاً : أي مغطياً للأرض ، ومنه جلال الناقة الذي يُغطى به ظهرها . عاماً : أي شاملاً . سّحاً : أي الذي ليس فيه العواصف ، لأن العواصف مع الأمطار تُؤذي وتُؤلم ، وربما تُفسد الجدران وتُهدّم البيوت . طبقاً : أي واسعاً . دائماً : أي مستمراً ، ولكن هذا الدوام مشروط بأن لا يكون فيه ضرر . انتهى . خبر صحفي : ستقام بإذن الله تعالى صلاة الاستسقاء يوم الاثنين القادم الموافق
أول خارجي في الإسلام قيل : أن أول خارجي في الإسلام هو ذو الخويصرة التميمي ، حين اعترض على حُكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في قسمة ذهب كان قد بعث به علي رضي الله عنه من اليمن – القِصة – فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : { ويلك ! ومَن يعدل إذا لم أعدل ، قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل }. وقيل : أن لفظ الخوارج يقع على تلك الطائفة التي خرجت على رابع الخُلفاء الراشدين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما حكم. بعض ألقاب الخوارج : للخوارج ألقاب عُرفوا بها ، منها : الحرورية والشراة والمارقة والمحكمة وهم يرضون بهذه الألقاب كلها إلا المارقة ، فإنهم ينكرون أن يكونوا مارقين من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، انتهى. المصدر : شخصيات شيطانية ، أ. محمد علوش ، ط / دار الأدب العربي للنشر { 1 / 67 – 70 } ، الشيطان الثاني عشر { الخوارج } ، بتصرف. انستقرام : dramy2010 صورة رقم : 892 https://www.instagram.com/p/BsnIq9kHXa_/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=i6qc6bfoarz 💎💎💎 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } https://t.me/dramy2010
تعليقات
إرسال تعليق