حال بعضنا مع القرآن الكريم
روي ابن عبد البر عن
الضحاك بن مزاحم : " يأتي على الناس زمان يعلّق فيه المصحف حتى يعشش عليه
العنكبوت , لا ينتفع بما فيه وتكون أعمال الناس بالروايات والأحاديث " .
وسبيل الرشد في هذه العماية أن نعود إلى القرآن فنجعله دعامة حياتنا العقلية
والروحية . انتهى .
الشاهد
:
رحم الله ابن عبد
البر لو رأى زمننا هذا وكيف انشغال الناس لا بالروايات والأحاديث بل بالوقيعة في
أعراض الناس وما شابه ذلك ودائماّ نقول إلا ما رحم الله .
المرجع :
فقه السيرة ، محمد
الغزالي رحمه الله ، ط / دار القلم " ص 45 " ، فصل : منزلة السنة من الكتاب الكريم . بتصرف .
تعليقات
إرسال تعليق