ما جئت لأنظر إلى الفيل

رحل شاب صغير إلى الإمام مالك رحمه الله فسمع منه وتفقه عليه ، وكان الإمام مالك يعجبه سمته وعقله .
وفي يوم كان هذا الشاب الصغير عند الإمام مالك في جملة من أصحاب الإمام إذ قال قائل : " قد حضر الفيل " !
فخرج أصحاب الإمام لينظروا إليه وبقي الشاب الصغير في مكانه ولم يخرج .
فقال له الإمام : لم لا تخرج فترى الفيل لأنه ليس موجوداً بالأندلس ؟
فقال له الشاب الصغير : إنما جيئت من بلدي لأنظر إليك وأتعلم من هديك وعلمك ولم أجيء لأنظر إلى الفيل .
فأعجب به الإمام مالك وسماه " عاقل أهل الأندلس " .
لقد كان هذا الشاب الصغير هو يحي بن يحي رحمه الله . انتهى
المرجع :
كيف أصبحوا عظماء ؟ ، د / سعد الكريباني حفظه الله ، ط / مؤسسة فهد المرزوق الصحفية " 32 ، 33 " ، فصل : عاقل أهل الأندلس ، بتصرف .

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

من الصفات الإيجابية للمعلم 1.   الإخلاص لله وحده . 2.   التقوى والعبادة . 3.   حث الطالب على العلم وتحريضه عليه . 4.   حسن المظهر . 5.   الانضباط واتزان الشخصية . 6.   القدوة الصالحة . 7.   الوفاء بالوعد . 8.   المساهمة في إصلاح نظام التعليم . من الصفات السلبية للمعلم 1.   الاستكبار عن قبول الحق . 2.   حسد الطالب . 3.   الفتيا بغير علم . 4.   كثرة المزاح . 5.   الوقوع في مواطن التهم . 6.   سرعة الانفعال ولغة التهديد . 7.   السخرية من الطالب واحتقاره . 8.   غيبة الطالب . 9.   إملال الطالب . 10.    انتقاد المدرسين الآخرين أو موادهم . المرجع : من كتاب المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام .  للمؤلفة : د / حنان بنت علي اليماني . ط / مكتبة الأسدي " ص 345 – 354 " . فصل : من صفات الإيجابية للمعلم ، من الصفات السلبية .   
قراءة المزيد

معنى الاستسقاء

الاستسقاء : استفعال من سقى وهو طلب السُقيا ، وصلاة الاستسقاء لها سبب : إذا جدبت الأرض ، أي : خلت من النبات ، وقحط المطر ، أي امتنع ، ولم ينزل ، فلا شك أنّ في ذلك ضرر عظيم ، فلهذا صارت صلاة الاستسقاء في هذه الحالة سنة مؤكدة . ومن الأدعية الواردة في ذلك : " اللهم اسقنا غيثاً هنيئاً مريئاً ، غدقاً مجللاً ، عامّاً سحّاً ، طبقاً دائماً ، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين " المعنى : الهنيء : ما لا مشقة فيه ، وما يفرح الناس به ويستريحون له . المريء : ذو العاقبة الحسنى . الغدق : الكثير ، قال تعالى : { وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا } ( 16) سورة الجن . مجللاً : أي مغطياً للأرض ، ومنه جلال الناقة الذي يُغطى به ظهرها . عاماً : أي شاملاً . سّحاً : أي الذي ليس فيه العواصف ، لأن العواصف مع الأمطار تُؤذي وتُؤلم ، وربما تُفسد الجدران وتُهدّم البيوت . طبقاً : أي واسعاً . دائماً : أي مستمراً ، ولكن هذا الدوام مشروط بأن لا يكون فيه ضرر . انتهى . خبر صحفي : ستقام بإذن الله تعالى صلاة الاستسقاء يوم الاثنين القادم الموافق ...
قراءة المزيد

تغدّ تمدّ تعشّ تمشّ

قال الحجاج لبعض الأطباء : صف لي صفة آخذ بها ولا أعدوها قال : 1. لا تنكح من النساء إلا فتاة . 2. لا تأكل من اللحم إلا فتيا . 3. لا تأكل المطبوخ حتى يتم نضجه . 4. لا تشربن دواء إلا من علة . 5. لا تأكل من الفاكهة إلا نضجها . 6. لا تأكل طعاماً إلا أكدت مضغه . 7. كل ما أحببت من الطعام ولا تشربن عليه ، فإذا شربت فامش قبل أن تنام ولو مائة خطوة . وفي معناه قالت العرب : تغدّ تمدّ تعشّ تمشّ . المرجع : إحياء علوم الدين لأبو حامد الغزالي . ط / دار الحديث . ج2 / 25 فصل : جمع آداب ومناهي طبية وشرعية متفرقة .
قراءة المزيد