الطب والفقه والحلم

قال وهب لأحد جلسائه : ألا أعلمك طباً لا يتعايا فيه الأطباء ، وفقهاً لا يتعايا فيه الفقهاء ، وحلماً لا يتعايا فيه الحلماء ؟
قال : بلى يا أبا عبد الله .
قال : أما الطب فلا تأكل طعاماً إلا سميت الله على أوله وحمدته على آخره ،
وأما الفقه فإن سئلت عن شيء عندك فيه علم فأخبر بما تعلم وإلا فقل : لا أدري ، وأما الحلم فأكثر الصمت إلا أن تسأل عن شيء ، انتهى .
المرجع :

البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار " 9/223 " ، فصل : وهب بن منبه اليماني ، بتصرف.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام