فضائل صوم ستّ من شوال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر " صحيح مسلم / 1164 . قال الإمام النووي رحمه الله : قال العلماء : " وإنّما كان كصيام الدهر ؛ لأنّ الحسنة بعشر أمثالها ، فرمضان بعشرة أشهر ، والستة بشهرين .. " . الفضائل أو الفوائد من صيامها : 1. إنّ صيام ستة أيّام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله . 2. إنّ صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها ، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص . 3. إنّ معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان ؛ فإن الله تعالى إذا تقبّل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده . 4. إنّ صيام رمضان يُوجب مغفرة ما تقدّم من الذنوب . 5. إنّ الأعمال التي كان العبد يتقرّب بها إلى ربه في شهر رمضان لا تنقطع بانقضاء رمضان ؛ بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حياً . حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم عمله ديمة . انتهى . المرجع : من كتاب المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام . للمؤلفة : د / حنان بنت علي اليماني . ط / مكتبة الأس...