شرح لأسماء الله الحسنى " القابض ، الباسط "

قال الله تعالى : { مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } (245) سورة البقرة . هذه الصفات الكريمة من الأسماء المتقابلات التي لا ينبغي أن يُثنى على الله بها إلا كل واحد منها مع الآخر ، لأن الكمال المطلق من اجتماع الوصفين .
" فالقابض " أي : الذي يضيق أو يحرم من شاء منهم من رزقه ، فهو القابض للأرزاق والأرواح والنفوس .
      " والباسط " أي : الذي يبسط رزقه لمن شاء من عباده ، فهو الباسط للأرزاق والرحمة والقلوب . انتهى .
المراجع :
* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .
ط / مؤسسة الجريسي " ص 188 - 190 ". فصل : القابض ، الباسط .
* فقه الأسماء الحسنى . لعبد الرزاق البدر . ط / دار التوحيد للنشر " ص 340 ".

فصل : القابض ، الباسط . بتصرف .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام