58. قطوف من السيرة المحمدية " معركة ذي أمر "
قطوف من السيرة المحمدية
على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم
"
العناوين "
ما الفرق بين الغزوة والسرية
والمعركة ، تفاصيل معركة ذي أمر ، المراجع .
" التفاصيل "
ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة :
أولاً :
" الغزوة " هي التي خرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه حارب فيها
أو لم يحارب .
ثانياً :
" السرية " هي التي لم يخرج فيها صلى الله عليه وسلم بل خرج أحد قادته .
ثالثا :
" المعركة " اصطلح المؤرخون المسلمون على أن يسمّوا كل معركة بين
المسلمين والمشركين وحضرها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه غزوة . يعني : "
الغزوة هي المعركة " .
8.
معركة ذي أمر :
تاريخ الغزوة :
شهر محرم
3 هـ .
سبب الغزوة :
علم المسلمون بقيام بني ثعلبة ومحارب من غطفان
بالإغارة على المدينة النبوية فتجهزوا لقتالهم .
مكان الغزوة :
ذو أمر
بنجد .
المستخلف على المدينة :
عثمان
بن عفان رضي الله عنه .
حامل لواء الرسول صلى الله عليه وسلم :
لم تذكره المصادر .
عدد الجيش المسلم :
450 مقاتل .
قائد العدو :
دعثور بن الحارث
.
عدد الجيش الكافر :
بنو ثعلبة
ومحارب من غطفان .
مدة مكوث النبي صلى الله عليه وسلم خارج المدينة :
شهر ونيف .
تصنيف الغزوة عسكريا :
مطاردة ثم
هجوم .
سورة قرآنية تحدثت عنها أو عن بعض جوانبها :
قال الله تعالى
: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ
نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ
فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
} (11) سورة المائدة .
نتيجة الغزوة :
داهمهم المسلمون
في ديارهم ، فتفرقوا في الجبال ، ولم يقع قتال بين الطرفين .
-
انتهى -
فاللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا
محمد " عليه الصلاة والسلام "
المراجع :
-
الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى
الله عليه وسلم للمؤلف أ / سامي المغلوث حفظه الله
– الفصل الثاني : الدفاع عن المجتمع المسلم في المدينة ( ص 202 ) . طبعة : مكتبة
العبيكان .
-
من كتاب السيرة النبوية للمؤلف الدكتور / مصطفى السباعي رحمه الله – الفصل الخامس : في معارك الرسول الحربية ( ص 91 ، 99 ) .
طبعة : دار الورّاق .
تعليقات
إرسال تعليق