شرح لأسماء الله الحسنى " الكبير "

قال الله تعالى : { ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} (12) سورة غافر .
وهو سبحانه وتعالى الموصوف بصفات المجد ، والكبرياء ، والعظمة ، والجلال ، الذي هو أكبر من كل شيء ، وأعظم من كل شيء ، وأجل وأعلى . وله التعظيم والإجلال ، في قلوب أوليائه وأصفيائه .
قد مُلئت قلوبهم من تعظيمه ، وإجلاله ، و الخضوع له ، والتذلل لكبريائه سبحانه وتعالى . انتهى .  
المرجع :
*شرح أسماء الله الحسنى ، لسعيد بن وهف القحطاني .
ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية ." 84 " .

فصل : الكبير .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام