موقف علي من أبو بكر وعمر

قال رجل لعلي بن أبي طالب :
نسمعك تقول في الخطبة : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين ، فمن هم ؟ فاغرورقت عيناه ، فقال : هما حبيباي : أبو بكر وعمر ، إماما الهدى ، وشيخا الإسلام ، ورجلا قريش ، والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتدى بهما عصم ، ومن اتبع آثارهما هدى الصراط المستقيم ، ومن تمسك بهما فهو من حزب الله . انتهى .
الشاهد :
رضي الله عن الصحابة أجمعين .
المرجع :
تاريخ الخلفاء .
جلال الدين السيوطي .
ط / مكتبة نزار مصطفى الباز .
" ص 138 " .

فصل : في نبذ من أخبار علي وقضاياه وكلماته رضي الله عنه .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من الصفات الإيجابية والسلبية للمعلم

معنى الاستسقاء

أول خارجي في الإسلام